اسم الكتاب : كتاب التوحيد
اسم الباب : باب جوامع التوحيد
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
ورواه محمد بن الحسين ، عن صالح بن حمزة ، عن فتح بن عبد الله مولى بني هاشم ، قال : كتبت إلى أبي إبراهيم عليه السلام أسأله عن شيء من التوحيد ، فكتب إلي بخطه : « الحمد لله الملهم عباده حمده ». وذكر مثل ما رواه سهل بن زياد إلى قوله : « وقمع وجوده جوائل الأوهام ». ثم زاد فيه : « أول الديانة به معرفته ، وكمال معرفته توحيده ، وكمال توحيده نفي الصفات عنه ؛ بشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة الموصوف أنه غير الصفة ، وشهادتهما جميعا بالتثنية الممتنع منه الأزل ، فمن وصف الله ، فقد حده ؛ ومن حده ، فقد عده ؛ ومن عده ، فقد أبطل أزله ؛ ومن قال : كيف؟ فقد استوصفه ؛ ومن قال : فيم؟ فقد ضمنه ؛ ومن قال : على م ؟ فقد جهله ؛ ومن قال : أين؟ فقد أخلى منه ؛ ومن قال : ما هو؟ فقد نعته ؛ ومن قال إلى م ؟ فقد غاياه ، عالم إذ لامعلوم ، وخالق إذ لا مخلوق ، ورب إذ لامربوب ، وكذلك يوصف ربنا ، و فوق ما يصفه الواصفون » .