اسم الكتاب : كتاب الدعاء
اسم الباب : باب دعوات موجزات لجميع الحوائج للدنيا والآخرة
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : أملى علي هذا الدعاء أبو عبد الله عليه السلام ، وهو جامع للدنيا والآخرة ، تقول بعد حمد الله والثناء عليه : « اللهم أنت الله لاإله إلا أنت الحليم الكريم ؛ وأنت الله لاإله إلا أنت العزيز الحكيم ، وأنت الله لاإله إلا أنت الواحد القهار ، وأنت الله لاإله إلا أنت الملك الجبار ، وأنت الله لاإله إلا أنت الرحيم الغفار ، وأنت الله لاإله إلا أنت شديد المحال ، وأنت الله لاإله إلا أنت الكبير المتعال ، وأنت الله لاإله إلا أنت السميع البصير ، وأنت الله لا إله إلا أنت المنيع القدير ، وأنت الله لاإله إلا أنت الغفور الشكور ، وأنت الله لاإله إلا أنت الحميد المجيد ، وأنت الله لاإله إلا أنت الغني الحميد ، وأنت الله لاإله إلا أنت الغفور الودود ، وأنت الله لاإله إلا أنت الحنان المنان ، وأنت الله لاإله إلا أنت الحليم الديان ، وأنت الله لاإله إلا أنت الجواد الماجد ، وأنت الله لاإله إلا أنت الواحد الأحد ، وأنت الله لاإله إلا أنت الغائب الشاهد ، وأنت الله لاإله إلا أنت الظاهر الباطن ، وأنت الله لاإله إلا أنت بكل شيء عليم. تم نورك فهديت ، وبسطت يدك فأعطيت ؛ ربنا وجهك أكرم الوجوه ، وجهتك خير الجهات ، وعطيتك أفضل العطايا وأهنؤها ، تطاع ربنا فتشكر ، وتعصى ربنا فتغفر لمن شئت ، تجيب المضطرين ، وتكشف السوء ، وتقبل التوبة ، وتعفو عن الذنوب ، لا تجازى أياديك ، ولاتحصى نعمك ، ولايبلغ مدحتك قول قائل. اللهم صل على محمد وآل محمد ، وعجل فرجهم وروحهم وراحتهم وسرورهم ، وأذقني طعم فرجهم ، وأهلك أعداءهم من الجن والإنس ، و آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ، واجعلنا من الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ، واجعلني من الذين صبروا وعلى ربهم يتوكلون ، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ، وبارك لي في المحيا والممات والموقف والنشور والحساب والميزان وأهوال يوم القيامة ، وسلمني على الصراطو أجزني عليه ، وارزقني علما نافعا ، ويقينا صادقا ، وتقى وبرا ، وورعا وخوفا منك ، وفرقا يبلغني منك زلفى ، ولايباعدني عنك ، وأحببني ولاتبغضني ، وتولني ولاتخذلني ، وأعطني من جميع خير الدنيا والآخرة ، ما علمت منه وما لم أعلم ، وأجرني من السوء كله بحذافيره ، ما علمت منه وما لم أعلم ».