اسم الكتاب : كتاب الدعاء
اسم الباب : باب القول عند الإصباح والإمساء
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عبد الرحمن بن حماد الكوفي ، عن عمرو بن مصعب ، عن فرات بن الأحنف : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « مهما تركت من شيء ، فلا تترك أن تقول في كل صباح ومساء : اللهم إني أصبحت أستغفرك في هذا الصباح وفي هذا اليوم لأهل رحمتك ، وأبرأ إليك من أهل لعنتك ؛ اللهم إني أصبحت أبرأ إليك في هذا اليوم وفي هذا الصباح ممن نحن بين ظهرانيهم من المشركين ، ومما كانوا يعبدون ؛ إنهم كانوا قوم سوء فاسقين ؛ اللهم اجعل ما أنزلت من السماء إلى الأرض في هذا الصباح وفي هذا اليوم بركة على أوليائك ، وعقابا على أعدائك ؛ اللهم وال من والاك ، وعاد من عاداك ؛ اللهم اختم لي بالأمن والإيمان كلما طلعت شمس أو غربت ؛ اللهم اغفر لي ولوالدي ، وارحمهما كما ربياني صغيرا ؛ اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، والمسلمين والمسلمات ، الأحياء منهم والأموات ؛ اللهم إنك تعلم منقلبهم ومثواهم ؛ اللهم احفظ إمام المسلمين بحفظ الإيمان ، وانصره نصرا عزيزا ، وافتح له فتحا يسيرا ، واجعل له و لنا من لدنك سلطانا نصيرا ؛ اللهم العن فلانا وفلانا ، والفرق المختلفة على رسولك و ولاة الأمر بعد رسولك ، والأئمة من بعده وشيعتهم ، وأسألك الزيادة من فضلك ، والإقرار بما جاء من عندك ، والتسليم لأمرك ، والمحافظة على ما أمرت به ؛ لاأبتغي به بدلا ، ولاأشتري به ثمنا قليلا ؛ اللهم اهدني فيمن هديت ، وقني شر ما قضيت ؛ إنك تقضي ولايقضى عليك ، ولايذل من واليت ، تباركت وتعاليت ، سبحانك رب البيت ، تقبل مني دعائي ؛ و ما تقربت به إليك من خير فضاعفه لي أضعافا كثيرة ، وآتنا من لدنك أجرا عظيما ؛ رب ما أحسن ما أبليتني ! وأعظم ما أعطيتني! وأطول ما عافيتني! وأكثر ما سترت علي! فلك الحمد يا إلهي كثيرا طيبا مباركا عليه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شاء ربي كما يحب ويرضى ، وكما ينبغي لوجه ربي ذي الجلال والإكرام ».