اسم الكتاب : كتاب الأيمان والنذور والكفارات
اسم الباب : باب أنه لايجوز أن يحلف الإنسان إلا بالله عز وجل
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) قال : « كانأهل الجاهلية يحلفون بها. فقال الله عز وجل : ( فلا أقسم بمواقع النجوم ) » قال : « عظم أمر من يحلف بها ».قال : « وكانت الجاهلية يعظمون المحرم ، ولا يقسمون به ، ولا بشهر رجب ، ولا يعرضون فيهما لمن كان فيهما ذاهبا أو جائيا وإن كان قد قتل أباه ، ولا لشيء يخرج من الحرم دابة أو شاة أو بعيرا أو غير ذلك ، فقال الله ـ عز وجل ـ لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ) ».قال : « فبلغ من جهلهم أنهم استحلوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وعظموا أيام الشهر حيث يقسمون به فيفون ».