اسم الكتاب : كتاب الحدود
اسم الباب : باب صفة الرجم
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن الحسين بن خالد ، قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : أخبرني عن المحصن إذا هو هرب من الحفيرة ، هل يرد حتى يقام عليه الحد؟فقال : « يرد ولا يرد ».فقلت : وكيف ذلك ؟فقال : « إذا كان هو المقر على نفسه ، ثم هرب من الحفيرة بعد ما يصيبه شيء من الحجارة ، لم يرد ، وإن كان إنما قامت عليه البينة وهو يجحد ثم هرب ، رد وهو صاغر حتى يقام عليه الحد ، وذلك أن ماعز بن مالك أقر عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالزنى ، فأمر به أن يرجم ، فهرب من الحفيرة ، فرماه الزبير بن العوام بساق بعير ، فعقله فسقط ، فلحقه الناس فقتلوه ، ثم أخبروا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك ، فقال لهم : فهلا تركتموه إذا هرب يذهب ، فإنما هو الذي أقر على نفسه ، وقال لهم : أما لو كان علي حاضرا معكم لما ضللتم ».قال : « ووداه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من بيت مال المسلمين ».