اسم الكتاب : كتاب الحجة
اسم الباب : باب مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم و وفاته
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن الحسين بن علوان الكلبي ، عن علي بن الحزور الغنوي ، عن أصبغ بن نباتة الحنظلي ، قال : رأيت أمير المؤمنين عليه السلام يوم افتتح البصرة ، و ركب بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم قال : « أيها الناس ، ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله؟ ». فقام إليه أبو أيوب الأنصاري ، فقال : بلى يا أمير المؤمنين ، حدثنا ؛ فإنك كنت تشهد و نغيب فقال : « إن خير الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من ولد عبد المطلب ، لاينكر فضلهم إلا كافر ، و لايجحد به إلا جاحد ». فقام عمار بن ياسر رحمه الله ، فقال : يا أمير المؤمنين ، سمهملنا لنعرفهم فقال : « إن خير الخلق يوم يجمعهم الله الرسل ، و إن أفضل الرسل محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن أفضل كل أمة بعد نبيها وصي نبيها حتى يدركه نبي ، ألا و إن أفضل الأوصياء وصي محمد عليه و آله السلام ، ألا و إن أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء ، ألا و إن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب و جعفر بن أبي طالب ، له جناحان خضيبان ، يطير بهما في الجنة ، لم ينحل أحد من هذه الأمة جناحان غيره ، شيء كرم الله به محمدا صلى الله عليه وآله و شرفه ، والسبطان - الحسن و الحسين – و المهدي عليهمالسلام يجعله الله من شاء منا أهل البيت ». ثم تلا هذه الآية : ( ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما ) .