اسم الكتاب : كتاب الحجة
اسم الباب : باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن الحسين بن عبد الرحمن ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل : ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) قال : « يعني به ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ». قلت : ( ونحشره يوم القيامة أعمى ) ؟ قال : « يعني أعمى البصر في الآخرة ، أعمى القلب في الدنيا ، عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ». قال : « وهو متحير في القيامة ، يقول : ( لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا . قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها ) ». قال : « الآيات : الأئمة عليهمالسلام ، فنسيتها ( وكذلك اليوم تنسى ) يعني تركتها ، وكذلك اليوم تترك في النار ، كما تركت الأئمة عليهمالسلام ، فلم تطع أمرهم ، ولم تسمع قولهم». قلت : ( وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى ) ؟ قال : « يعني من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه السلام غيره ، ولم يؤمن بآيات ربه ، و ترك الأئمة معاندة ، فلم يتبع آثارهم ، ولم يتولهم ». قلت : ( الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ) ؟ قال : « ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ». قلت : ( من كان يريد حرث الآخرة )؟ قال : « معرفة أمير المؤمنين والأئمة عليهمالسلام ». ( نزد له في حرثه )؟ قال : « نزيده منها ». قال : « يستوفي نصيبه من دولتهم ». ( ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) ؟ قال : « ليس لهفي دولة الحق مع القائم نصيب ».