اسم الكتاب : كتاب العقيقة
اسم الباب : باب النوادر
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسن ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن مسلم ، قال : كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخل يونس بن يعقوب ، فرأيته يئن ، فقال له أبو عبد الله عليه السلام : « ما لي أراك تئن؟ ». قال : طفل لي تأذيت به الليل أجمع . والصواب ما أثبتناه ، والمراد من محمد بن الحسن هو الصفار. تقدم تفصيل ذلك في الكافي ، ذيل ح 730. فقال له أبو عبد الله عليه السلام : « يا يونس ، حدثني أبي محمد بن علي ، عن آبائه : ، عن جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن جبرئيل نزل عليه ورسول الله وعلي ـ صلوات الله عليهما ـ يئنان ، فقال جبرئيل عليه السلام : يا حبيب الله ، ما لي أراك تئن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : طفلان لنا تأذينا ببكائهما ، فقال جبرئيل : مه يا محمد ؛ فإنه سيبعث لهؤلاء القوم شيعة إذا بكى أحدهم ، فبكاؤه لا إله إلا الله إلى أن يأتي عليه سبع سنين ، فإذا جاز السبع ، فبكاؤه استغفار لوالديه إلى أن يأتي على الحد ، فإذا جاز الحد ، فما أتى من حسنة فلوالديه ، وما أتى من سيئة فلا عليهما ».