عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
" قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ولو شاء لحرم عليكم التقية، وأمركم بالصبر على ما ينالكم من أعدائكم عند اظهاركم الحق. ألا فأعظم فرائص الله تعالى عليكم بعد فرض موالاتنا ومعاداة أعدائنا استعمال التقية على أنفسكم واخوانكم ومعارفكم، وقضاء حقوق اخوانكم في الله.ألا وان الله يغفر كل ذنب بعد ذلك ولا يستقصي.فأما هذان فقل من ينجو منهما الا بعد مس عذاب شديد، الا أن يكون لهم مظالم على النواصب والكفار، فيكون عذاب هذين على اولئك الكفار والنواصب قصاصا بما لكم عليهم من الحقوق، ومالهم اليكم من الظلم، فاتقوا الله ولا تتعرضوا لمقت الله بترك التقية، والتقصير في حقوق اخوانكم المؤمنين. قوله عزوجل: "" ان في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التى تجرى في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لايات لقوم يعقلون: "" 164. "