عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
" وكان المسلمون تضيق صدورهم مما يوسوس به إليهم اليهود والمنافقون من الشبه في الدين. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله. أو لا اعلمكم ما يزيل ضيق صدوركم إذا وسوس هؤلاء الاعداء إليكم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ما أمر به رسول الله من كان معه في الشعب الذي كان ألجأته إليه قريش، فضاقت صدورهم واتسخت ثيابهم. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله: انفخوا على ثيابكم، وامسحوها بأيديكم وهي على أبدانكم، وأنتم تصلون على محمد وآله الطيبين، فانها تنقي وتطهر وتبيض وتحسن وتزيل عنكم ضيق صدوركم. ففعلوا ذلك، فصارت ثيابهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله. فقالوا: عجبا يا رسول الله بصلاتنا عليك وعلى آلك، كيف طهرت ثيابنا ! فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن تطهير الصلاة على محمد وآله لقلوبكم من الغل والضيق والدغل ولابدانكم من الآثام أشد من تطهيرها لثيابكم.وإن غسلها للذنوب من صحائفكم أحسن من غسلها للدرن عن ثيابكم.وإن تنويرها لكتب حسناتكم - بمضاعفة ما فيها - أحسن من تنويرها لثيابكم. قوله عزوجل: "" وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير "": 110. "