Details

تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام


عن المعصومين عليهم السلام :

من طريق الراوة :



الحديث الشريف :
" قال عليه ‌السلام: وأما الدم فان رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله احتجم مرة، فدفع الدم الخارج منه إلى أبي سعيد الخدرى وقال له: غيبه.فذهب، فشربه. فقال له رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: ماذا صنعت به؟ قال: شربته يا رسول الله. قال: أولم أقل لك غيبه؟ فقال: قد غيبته في وعاء حريز. فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: إياك وأن تعود لمثل هذا، ثم أعلم أن الله قد حرم على النار لحمك ودمك لما اختلط بلحمي ودمي. فجعل أربعون من المنافقين يهزأون برسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ويقولون "" زعم أنه قد أعتق "" الخدرى "" من النار لاختلاط دمه بدمه، وما هو إلا كذاب مفتر ! أما نحن فنستقذر دمه. فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: أما إن الله يعذبهم بالدم ويميتهم به، وإن كان لم يمت القبط. فلم يلبثوا إلا يسيرا حتى لحقهم الرعاف الدائم، وسيلان دماء من أضراسهم فكان طعامهم وشرابهم يختلط بالدم فيأكلونه، فبقوا كذلك أربعين صباحا معذبين ثم هلكوا. "


   Back to List