Details

تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام


عن المعصومين عليهم السلام :

من طريق الراوة :



الحديث الشريف :
" قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: لعلي بن أبي طالب عليه ‌السلام، وقد مر معه بحديقة حسنة فقال علي عليه ‌السلام: ما أحسنها من حديقة ! فقال: يا علي لك في الجنة أحسن منها. إلى أن مر بسبع حدائق كل ذلك يقول علي عليه ‌السلام: ما أحسنها من حديقة ! ويقول رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: لك في الجنة أحسن منها. ثم بكى رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله بكاء‌ا شديدا، فبكى علي عليه ‌السلام لبكائه، ثم قال: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: يا أخي يا أبا الحسن ضغائن في صدور قوم يبدونها لك بعدي. قال على عليه ‌السلام: يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك. قال: يا رسول الله إذا سلم ديني فلا يسوء‌ني ذلك. فقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: لذلك جعلك الله لمحمد تاليا، وإلى رضوانه وغفرانه داعيا، وعن أولاد الرشد والغي بحبهم لك وبغضهم عليك مميزا منئبا وللواء محمد يوم القيامة حاملا، وللانبياء والرسل والصابرين تحت لوائي إلى جنات النعيم قائدا. يا علي إن أصحاب موسى اتخذوا بعده عجلا وخالفوا خليفته، وسيتخذ امتي بعدي عجلا، ثم عجلا، ثم عجلا، ويخالفونك، وأنت خليفتي على هؤلاء، يضاهئون اولئك في اتخاذهم العجل. ألا فمن وافقك وأطاعك فهو معنا في الرفيع الاعلى، ومن اتخذ العجل بعدي وخالفك ولم يتب، فاولئك مع الذين اتخذوا العجل زمان موسى، ولم يتوبوا فهم في نار جهنم خالدين مخلدين. "


   Back to List