عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
" ثم ينادى من آخر عرصات القيامة: ألا فسوقوهم إلى الجنة لشهادتهم لمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة فاذا النداء من قبل الله تعالى: لا، بل(وقفوهم إنهم مسؤلون) يقول الملائكة الذين قالوا "" سوقوهم إلى الجنة لشهادتهم لمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة "": لماذا يوقفون يا ربنا؟ فاذا النداء من قبل الله تعالى: قفوهم إنهم مسؤلون عن ولاية علي بن أبي طالب وآل محمد، يا عبادي وإمائي إني أمرتهم مع الشهادة بمحمد بشهادة اخرى، فان جاءوا بها فعظموا ثوابهم، وأكرموا مآبهم وإن لم يأتوا بها لم تنفعهم الشهادة لمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ولا لي بالربوبية، فمن جاء بها فهو من الفائزين، ومن لم يأت بها فهو من الهالكين. قال: فمنهم من يقول: قد كنت لعلي بن أبي طالب بالولاية شاهدا، ولآل محمد محبا، وهو في ذلك كاذب يظن أن كذبه ينجيه، فيقال له: سوف نستشهد على ذلك عليا. فتشهد أنت يا أبا الحسن، فتقول: الجنة لاوليائي شاهدة، والنار على أعدائي شاهدة. فمن كان منهم صادقا خرجت إليه رياح الجنة ونسيمها فاحتملته، فأوردته علالي الجنة وغرفها وأحلته دار المقامة من فضل ربه لا يمسه فيها نصب ولا يمسه فيها لغوب. ومن كان منهم كاذبا جاءته سموم النار وحميمها وظلها الذي هو ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب فتحمله، فتعرفعه في الهواء، وتورده في نار جهنم. قال رسول الله صلى الله عليه وآله: فلذلك أنت قسيم الجنة و النار، تقول لها: هذا لي وهذا لك. "