عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
" قال: وجاء رجل إلى على بن محمد عليهما السلام وقال: يابن رسول الله صلى الله عليه وآله بليت اليوم بقوم من عوام البلد أخذوني فقالوا: أنت لا تقول بامامة أبي بكر بن أبي قحافة؟ فخفتهم يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ! وأردت أن أقول: لا، قلت: بلى، أقولها للتقية. فقال لي بعضهم - ووضع يده على فمي - وقال: أنت لا تتكلم إلا بمخرقة أجب عما القنك. قلت: قل. فقال لي: أتقول أن أبابكر بن أبي قحافة هو الامام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله إمام حق عدل، ولم يكن لعلي في الامامة حق البتة؟ قلت: نعم، وأنا اريد نعما من الانعام: الابل والبقر والغنم. فقال: لا أقنع بهذا حتى تحلف، قل: والله الذي لا إله إلا هو الطالب الغالب(العدل) المدرك المهلك العالم من السر ما يعلم من العلانية. فقلت: نعم واريد نعما من الانعام. فقال: لا أقنع منك إلا بأن تقول: أبوبكر بن أبي قحافة هو الامام والله الذي لا إله إلا هو. وساق اليمين، فقلت: أبوبكر بن أبي قحافة إمام - أي هو إمام من ائتم به واتخذه إماما - والله الذي لا إله إلا هو، ومضيت في صفات الله. فقنعوا بهذا مني وجزوني خيرا ونجوت منهم، فكيف حالي عند الله؟ قال: خير حال، قد أوجب الله لك مرافقتنا في أعلى عليين لحسن تقيتك. "