تفاصيل الموضوع
الموضوع
الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه
الموضوع : ريب
العدد في القرآن الكريم 2 آية
-
( الآية )
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (البقرة , 2)
-
( الآية )
وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين (البقرة , 2)
عدد الروايات في كتاب الكافي 2 رواية
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه السلام : أيها الناس ، إن الله ـ تبارك وتعالى ـ أرسل إليكم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، وأنزل إليه الكتاب بالحق وأنتم أميون عن الكتاب ومن أنزله ، وعن الرسول ومن أرسله على حين فترة من الرسل ، وطول هجعة من الأمم ، وانبساط من الجهل ، واعتراض من الفتنة ، وانتقاض من المبرم ، وعمى عن الحق ، واعتساف من الجور، وامتحاق من الدين ، وتلظ من الحروب على حين اصفرار من رياض جنات الدنيا ، ويبس من أغصانها ، وانتثار من ورقها ، ويأس من ثمرها ، واغورار من مائها ، قد درست أعلام الهدى ، وظهرت أعلام الردى ، فالدنيا متجهمة في وجوه أهلها مكفهرة ، مدبرة غير مقبلة ، ثمرتها الفتنة ، وطعامها الجيفة ، وشعارها الخوف ، ودثارها السيف ، مزقتم كل ممزق ، وقد أعمت عيون أهلها ، وأظلمت عليها أيامها ، قد قطعوا أرحامهم ، وسفكوا دماءهم ، ودفنوا في التراب الموؤودة بينهم من أولادهم ، يجتاز دونهم طيب العيش ورفاهية خفوض الدنيا ، لايرجون من الله ثوابا ، ولا يخافون ـ والله ـ منه عقابا ، حيهم أعمى نجس ، وميتهم في النار مبلس ، فجاءهم بنسخة ما في الصحف الأولى ، وتصديق الذي بين يديه ، وتفصيل الحلال من ريب الحرام ، ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم ، أخبركم عنه ؛ إن فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة ، وحكم ما بينكم ، وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون ، فلو سألتموني عنه ، لعلمتكم » .
-
( الرواية )
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له خطب به على المنبر : « أيها الناس ، إذا علمتم فاعملوا بما علمتم لعلكم تهتدون ؛ إن العالم العامل بغيره كالجاهل الحائر الذي لايستفيق عن جهله ، بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم ، والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه منها على هذا الجاهل المتحير في جهله ، وكلاهما حائر بائر ، لاترتابوا فتشكوا ، ولا تشكوا فتكفروا ، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا ، ولا تدهنوا في الحق فتخسروا ، وإن من الحق أن تفقهوا ، ومن الفقه أن لا تغتروا ، وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه ، وأغشكم لنفسه أعصاكم لربه ، ومن يطع الله يأمن ويستبشر ، ومن يعص الله يخب ويندم » .
Back to List