تفاصيل الموضوع

الموضوع


الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه

الموضوع : فقه


عدد الروايات في كتاب الكافي 20 رواية

  1. ( الرواية ) علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « تفقهوا في الدين ؛ فإنه من لم يتفقه منكم في الدين ، فهو أعرابي ؛ إن الله تعالى يقول في كتابه : ( ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) .
  1. ( الرواية ) الحسين بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن الربيع ، عن مفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « عليكم بالتفقه في دين الله ، ولا تكونوا أعرابا ؛ فإنه من لم يتفقه في دين الله ، لم ينظر الله إليه يوم القيامة ، ولم يزك له عملا » .
  1. ( الرواية ) محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن أبان بن تغلب : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « لوددت أن أصحابي ضربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا » .
  1. ( الرواية ) علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عمن رواه : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قال له رجل : جعلت فداك ، رجل عرف هذا الأمر لزم بيته ولم يتعرف إلى أحد من إخوانه؟ قال : فقال : « كيف يتفقه هذا في دينه؟! » .
  1. ( الرواية ) الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن حماد بن عثمان : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إذا أراد الله بعبد خيرا ، فقهه في الدين » .
  1. ( الرواية ) محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن رجل : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : قال : « الكمال كل الكمال : التفقه في الدين ، والصبر على النائبة ، وتقدير المعيشة » .
  1. ( الرواية ) أحمد بن إدريس ، عن محمد بن حسان ، عن إدريس بن الحسن ، عن أبي إسحاق الكندي ، عن بشير الدهان ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « لا خير فيمن لايتفقه من أصحابنا ، يا بشير ، إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه ، احتاج إليهم ، فإذا احتاج إليهم ، أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لايعلم » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي سعيد القماط ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : ألا أخبركم بالفقيه حق الفقيه ؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله ، و لم يؤمنهم من عذاب الله ، و لم يرخص لهم في معاصي الله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره ؛ ألا لاخير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لاخير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لاخير في عبادة ليس فيها تفكر ». ‌ وفي رواية أخرى : « ألا لاخير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لاخير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لاخير في عبادة لافقه فيها ، ألا لاخير في نسك لاورع فيه » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ؛ ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان النيسابوري جميعا ، عن صفوان بن يحيى : عن أبي الحسن الرضا عليه‌ السلام ، قال : « إن من علامات الفقيه الحلم والصمت » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي أيوب الخراز ، عن سليمان بن خالد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « ما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إذا مات المؤمن الفقيه ، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه‌ السلام يقول : « إذا مات المؤمن ، بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض ، التي كان يعبد الله عليها ، وأبواب السماء ، التي كان يصعد فيها بأعماله ، وثلم في الإسلام ثلمة لايسدها شيء ؛ لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها » .
  1. ( الرواية ) وعنه ، عن أحمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب الخراز ، عن سليمان بن خالد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « ما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن أبي جعفر الأحول : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « لا يسع الناس حتى يسألوا ، و يتفقهوا ويعرفوا إمامهم ، ويسعهم أن يأخذوا بما يقول وإن كان تقية » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن محمد بن مسلم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إذا سئل الرجل منكم عما لايعلم ، فليقل : لا أدري ، ولا يقل : الله أعلم ؛ فيوقع في قلب صاحبه شكا ، وإذا قال المسؤول : لا أدري ، فلا يتهمه السائل » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام في كلام له خطب به على المنبر : « أيها الناس ، إذا علمتم فاعملوا بما علمتم لعلكم تهتدون ؛ إن العالم العامل بغيره كالجاهل الحائر الذي لايستفيق عن جهله ، بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم ، والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه منها على هذا الجاهل المتحير في جهله ، وكلاهما حائر بائر ، لاترتابوا فتشكوا ، ولا تشكوا فتكفروا ، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا ، ولا تدهنوا في الحق فتخسروا ، وإن من الحق أن تفقهوا ، ومن الفقه أن لا تغتروا ، وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه ، وأغشكم لنفسه أعصاكم لربه ، ومن يطع الله يأمن ويستبشر ، ومن يعص الله يخب ويندم » .
  1. ( الرواية ) علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ، قيل : يا رسول الله ، وما دخولهم في الدنيا؟ قال : اتباع السلطان ، فإذا فعلوا ذلك ، فاحذروهم على دينكم » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم : رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « طلبة العلم ثلاثة ، فاعرفهم بأعيانهم وصفاتهم : صنف يطلبه للجهل والمراء ، وصنف يطلبه للاستطالة والختل ، وصنف يطلبه للفقه والعقل ، فصاحب الجهل والمراء موذ ، ممار ، متعرض للمقال في أندية الرجال بتذاكر العلم وصفة الحلم ، قد تسربل بالخشوع ، وتخلى من الورع ، فدق الله من هذا خيشومه ، وقطع منه حيزومه ؛ وصاحب الاستطالة والختل ذو خب وملق ، يستطيل على مثله من أشباهه ، ويتواضع للأغنياء من دونه ، فهو لحلوائهم هاضم ، ولدينه حاطم ، فأعمى الله على هذا خبره ، وقطع من آثار العلماء أثره ؛ وصاحب الفقه والعقل ذو كآبة ‌ وحزن وسهر ، قد تحنك في برنسه ، وقام الليل في حندسه ، يعمل ويخشى وجلا داعيا مشفقا ، مقبلا على شأنه ، عارفا بأهل زمانه ، مستوحشا من أوثق إخوانه ، فشد الله من هذا أركانه ، وأعطاه يوم القيامة أمانه ». ‌ وحدثني به محمد بن محمود أبو عبد الله القزويني ، عن عدة من أصحابنا منهم جعفر بن محمد الصيقل بقزوين ، عن أحمد بن عيسى العلوي ، عن عباد بن صهيب البصري ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام. ‌
  1. ( الرواية ) الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « من حفظ من أحاديثنا أربعين حديثا ، بعثه الله يوم القيامة عالما فقيها » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، قال : قلت لأبي الحسن موسى عليه‌ السلام : جعلت فداك ، فقهنا في الدين ، وأغنانا الله بكم عن الناس ، حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة و يحضره جوابها فيما من الله علينا بكم ، فربما ورد علينا الشيء لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شيء ، فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا ، وأوفق الأشياء لما جاءنا عنكم ، فنأخذ به؟ فقال : « هيهات هيهات ، في ذلك والله هلك من هلك يا ابن حكيم ». قال : ثم قال : « لعن الله أبا حنيفة ؛ كان يقول : قال علي وقلت ». قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم : والله ، ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس .

   Back to List