تفاصيل الموضوع

الموضوع


الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه

الموضوع : قمر


عدد الروايات في كتاب الكافي 2 رواية

  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن عبد الله البزاز ، عن محمد بن عبد الرحمن بن حماد ، عن الحسن بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في حديث طويل : « إن أول الأمور ومبدأها وقوتها وعمارتها ـ التي لاينتفع شيء إلا به ـ العقل الذي جعله الله زينة لخلقه ونورا لهم ، فبالعقل عرف العباد خالقهم ، وأنهم مخلوقون ، وأنه المدبر لهم ، وأنهم المدبرون ، وأنه الباقي وهم الفانون ، واستدلوا بعقولهم على ما رأوا من خلقه : من سمائه وأرضه وشمسه وقمره وليله ونهاره ، وبأن له ولهم خالقا ومدبرا لم يزل ولا يزول ؛ وعرفوا به الحسن من القبيح ، وأن الظلمة في الجهل ، وأن النور في العلم ، فهذا ما دلهم عليه العقل ». قيل له : فهل يكتفي العباد بالعقل دون غيره؟ قال : « إن العاقل لدلالة عقله ـ الذي جعله الله قوامه وزينته وهدايته ـ علم أن الله هو الحق ، وأنه هو ربه ، وعلم أن لخالقه محبة ، وأن له كراهية ، وأن له طاعة ، وأن له معصية ، فلم يجد عقله يدله على ذلك ، وعلم أنه لايوصل إليه إلا بالعلم وطلبه ، وأنه لا ينتفع بعقله إن لم يصب ذلك بعلمه ، فوجب على العاقل طلب العلم والأدب الذي لا قوام له إلا به ».
  1. ( الرواية ) محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن القداح : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به ، وإنه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ؛ إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ولكن ورثوا العلم ، فمن أخذ منه ، أخذ بحظ وافر » .

   Back to List