تفاصيل الموضوع
الموضوع
الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه
الموضوع : زينة
العدد في القرآن الكريم 1 آية
-
( الآية )
زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين امنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب (البقرة , 2)
عدد الروايات في كتاب الكافي 2 رواية
-
( الرواية )
عدة من أصحابنا ، عن عبد الله البزاز ، عن محمد بن عبد الرحمن بن حماد ، عن الحسن بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث طويل : « إن أول الأمور ومبدأها وقوتها وعمارتها ـ التي لاينتفع شيء إلا به ـ العقل الذي جعله الله زينة لخلقه ونورا لهم ، فبالعقل عرف العباد خالقهم ، وأنهم مخلوقون ، وأنه المدبر لهم ، وأنهم المدبرون ، وأنه الباقي وهم الفانون ، واستدلوا بعقولهم على ما رأوا من خلقه : من سمائه وأرضه وشمسه وقمره وليله ونهاره ، وبأن له ولهم خالقا ومدبرا لم يزل ولا يزول ؛ وعرفوا به الحسن من القبيح ، وأن الظلمة في الجهل ، وأن النور في العلم ، فهذا ما دلهم عليه العقل ». قيل له : فهل يكتفي العباد بالعقل دون غيره؟ قال : « إن العاقل لدلالة عقله ـ الذي جعله الله قوامه وزينته وهدايته ـ علم أن الله هو الحق ، وأنه هو ربه ، وعلم أن لخالقه محبة ، وأن له كراهية ، وأن له طاعة ، وأن له معصية ، فلم يجد عقله يدله على ذلك ، وعلم أنه لايوصل إليه إلا بالعلم وطلبه ، وأنه لا ينتفع بعقله إن لم يصب ذلك بعلمه ، فوجب على العاقل طلب العلم والأدب الذي لا قوام له إلا به ».
-
( الرواية )
محمد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن معاوية بن وهب ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « اطلبوا العلم ، وتزينوا معه بالحلم والوقار ، وتواضعوا لمن تعلمونه العلم ، وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم ، ولا تكونوا علماء جبارين ؛ فيذهب باطلكم بحقكم » .
عدد الروايات في كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام 1 رواية
-
( الرواية )
" وقال رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله تعالى: "" يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون "" قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "" فضل الله عزوجل "" القرآن والعلم بتأويله "" ورحمته "" توفيقه لموالاة محمد وآله الطيبين، ومعاداة أعدائهم. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: وكيف لا يكون ذلك خيرا مما يجمعون، وهو ثمن الجنة ونعيمها، فانه يكتسب بها رضوان الله تعالى الذي هو أفضل من الجنة ويستحق بها الكون بحضرة محمد وآله الطيبين الذي هو أفضل من الجنة. و إن محمدا وآله الطيبين أشرف زينة في الجنان. ثم قال صلى الله عليه وآله: يرفع الله بهذا القرآن والعلم بتأويله، وبموالاتنا أهل البيت والتبري من أعدائنا أقواما، فيجعلهم في الخير قادة، تقص آثارهم، وترمق أعمالهم ويقتدى بفعالهم، وترغب الملائكة في خلتهم، وبأجنحتها تمسحهم، وفي صلواتها تبارك عليهم، و تستغفر لهم حتى كل رطب ويابس يستغفر لهم حتى حيتان البحر وهو امه سباع الطير وسباع البر وأنعامه، والسماء ونجومها "
Back to List