تفاصيل الموضوع
الموضوع
الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه
الموضوع : مفتاح
عدد الروايات في كتاب الكافي 3 رواية
-
( الرواية )
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد مرسلا ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « دعامة الإنسان العقل ، والعقل منه الفطنة والفهم والحفظ والعلم ، وبالعقل يكمل ، وهو دليله ومبصره ومفتاح أمره ، فإذا كان تأييد عقله من النور ، كان عالما ، حافظا ، ذاكرا ، فطنا ، فهما ، فعلم بذلك كيف ، ولم ، وحيث ، وعرف من نصحه ومن غشه ، فإذا عرف ذلك ، عرف مجراه وموصوله ومفصوله ، وأخلص الوحدانية لله والإقرار بالطاعة ، فإذا فعل ذلك ، كان مستدركا لما فات ، وواردا على ما هو آت ، يعرف ما هو فيه ، ولأي شيء هو هاهنا ، ومن أين يأتيه ، وإلى ما هو صائر ؛ وذلك كله من تأييد العقل » .
-
( الرواية )
علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قال : « إن هذا العلم عليه قفل ، ومفتاحه المسألة ». علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ؛ و علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه : عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : « إن من أبغض الخلق إلى الله ـ عز وجل ـ لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه ، فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته. ورجل قمش جهلا في جهال الناس ، عان بأغباش الفتنة ، قد سماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، وإن خالف قاضيا سبقه ، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات ، هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع به ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ، لايحسب العلم في شيء مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشيء ، لم يكذب نظره ، وإن أظلم عليه أمر ، اكتتم به ؛ لما يعلم من جهل نفسه ؛ لكي لايقال له : لايعلم ، ثم جسر فقضى ، فهو مفتاح عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم ؛ فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع ؛ فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، يستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لامليء بإصدار ما عليه ورد ، ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق » .
Back to List