تفاصيل الموضوع

الموضوع


الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه

الموضوع : اذن الله


العدد في القرآن الكريم 4 آية

  1. ( الآية ) قل من كان عدوا لجبريل فانه نزله على قلبك باذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما انزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من احد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من احد الا باذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الاخرة من خلاق ولبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا يعلمون (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) كان الناس امة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين امنوا لما اختلفوا فيه من الحق باذنه والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون (البقرة , 2)


عدد الروايات في كتاب الكافي 1 رواية

  1. ( الرواية ) الحسين بن محمد ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن أبي يعقوب البغدادي ، قال : قال ابن السكيت لأبي الحسن عليه‌ السلام : لماذا بعث الله موسى بن عمران عليه‌ السلام بالعصا‌ ويده البيضاء وآلة السحر ، وبعث عيسى عليه‌ السلام بآلة الطب ، وبعث محمدا ـ صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء ـ بالكلام والخطب؟ فقال أبو الحسن عليه‌ السلام : « إن الله لما بعث موسى عليه‌ السلام كان الغالب على أهل عصره السحر ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله ، وما أبطل به سحرهم ، وأثبت به الحجة عليهم ؛ وإن الله بعث عيسى عليه‌ السلام في وقت قد ظهرت فيه الزمانات ، واحتاج الناس إلى الطب ، فأتاهم من عند الله تعالى بما لم يكن عندهم مثله ، وبما أحيا لهم الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى ، وأثبت به الحجة عليهم ؛ وإن الله تعالى بعث محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم في وقت كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام ـ وأظنه قال : الشعر ـ فأتاهم من عند الله تعالى من مواعظه وحكمه ما أبطل به قولهم ، وأثبت به الحجة عليهم ». قال : فقال ابن السكيت : تالله ، ما رأيت مثلك قط ، فما الحجة على الخلق اليوم؟ قال : فقال عليه‌ السلام : « العقل ؛ يعرف به الصادق على الله فيصدقه ، والكاذب على الله فيكذبه ». قال : فقال ابن السكيت : هذا والله هو الجواب .


عدد الروايات في كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام 1 رواية

  1. ( الرواية ) " قوله تعالى: "" الحمد لله رب العالمين "" قال الامام عليه ‌السلام: جاء رجل إلى الرضا عليه ‌السلام فقال: يا بن رسول الله أخبرني عن قوله عزوجل "" الحمد لله رب العالمين "" ما تفسيره؟ قال عليه ‌السلام: لقد حدثني أبي، عن جدي عن الباقر، عن زين العابدين عليهم‌السلام أن رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليه ‌السلام فقال: أخبرني عن قوله عزوجل "" الحمد لله رب العالمين "" ما تفسيره؟ فقال: "" الحمد لله "" هو أن عرف الله عباده بعض نعمه عليهم جملا، إذ لا يقدرون على معرفة جميعها بالتفصيل، لانها أكثر من أن تحصى أو تعرف فقال لهم: قولوا: "" الحمد لله "" على ما أنعم به علينا. (رب العالمين) وهم الجماعات من كل مخلوق، من الجمادات، والحيوانات: فأما الحيوانات، فهو يقلبها في قدرته، ويغذوها من رزقه، ويحوطها بكنفه ويدبر كلا منها بمصلحته. وأما الجمادات فهو يمسكها بقدرته، يمسك ما اتصل منها أن يتهافت، ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق ويمسك السماء أن تقع على الارض إلا باذنه، ويمسك الارض أن تنخسف إلا بأمره، إنه بعباده رؤوف رحيم. قال عليه ‌السلام: و(رب العالمين) مالكهم وخالقهم وسائق أرزاقهم، إليهم، من حيث يعلمون، ومن حيث لايعلمون. فالرزق مقسوم، وهو يأتي ابن آدم على أي سيرة سارها من الدنيا، ليس لتقوى متق بزائده، ولا لفجور فاجر بناقصه، وبينه وبينه ستر وهو طالبه.ولو أن أحدكم يفر من رزقه لطلبه رزقه كما يطلبه الموت. قال أمير المؤمنين عليه ‌السلام : فقال الله تعالى لهم: قولوا "" الحمد لله "" على ما أنعم به علينا، وذكرنا به من خير في كتب الاولين من قبل أن نكون. ففي هذا إيجاب على محمد وآل محمد لما فضله وفضلهم، وعلى شيعتهم أن يشكروه بما فضلهم به على غيرهم . ‏ وذلك أن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله قال: لما بعث الله عزوجل موسى بن عمران واصطفاه نجيا وفلق له البحر فنجى بني إسرائيل، وأعطاه التوراة والالواح، رأى مكانه من ربه عزوجل فقال: يارب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بها أحدا قبلي. فقال الله عزوجل: يا موسى أما علمت أن محمدا أفضل عندى من جميع ملائكتي وجميع خلقي؟ قال موسى: يا رب فان كان محمد أكرم عندك من جميع خلقك، فهل في آل الانبياء أكرم من آلي؟ قال الله عزوجل: يا موسى أما علمت أن فضل آل محمد على جميع آل النبيين كفضل محمد على جميع المرسلين؟ فقال: يا رب فان كان آل محمد عندك كذلك، فهل في صحابة الانبياء أكرم عندك من صحابتي؟ قال الله عزوجل: يا موسى أما علمت أن فضل صحابة محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله على جميع صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبيين و ك‍ فضل محمد على جميع المرسلين؟ فقال موسى: يارب فان كان محمد وآله وصحبه كما وصفت، فهل في امم الانبياء أفضل عندك من امتي؟ ظللت عليهم الغمام، وأنزلت عليهم المن والسلوى وفلقت لهم البحر؟ فقال الله تعالى: يا موسى أما علمت أن فضل امة محمد على جميع الامم كفضلي علي جميع خلقي؟ قال موسى: يارب ليتني كنت أراهم. (فأوحى الله تعالى إليه): يا موسى إنك لن تراهم، فليس هذا أو ان ظهورهم، ولكن سوف تراهم في الجنة جنات عدن والفردوس بحضرة محمد في نعيمها يتقلبون، وفي خيراتها يتبحبحون، أفتحب أن أسمعك كلامهم؟ قال: نعم يا إلهي: نداء الرب سبحانه وتعالى امة محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله قال الله جل وجلاله : قم بين يدي، واشدد مئزرك قيام العبد الذليل بين يدي السيد الملك الجليل، ففعل ذلك موسى. فنادى الملك ربنا عزوجل يا أمة محمد. فأجابوه كلهم، وهم في أصلاب آبائهم وأرحام امهاتهم: "" لبيك اللهم لبيك لبيك لاشريك لك لبيك إن الحمد والنعمة والملك لك لا شريك لك لبيك "". قال فجعل الله تعالى تلك الاجابة منهم شعار الحج ثم نادى ربنا عزوجل: يا امة محمد إن قضائي عليكم أن رحمتي سبقت غضبي، وعفوي قبل عقابي، فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني، وأعطيتكم من قبل أن تسألوني، من لقيني منكم بشهادة: أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأن محمدا عبده ورسوله، صادق في أقواله، محق في أفعاله وأن علي بن أبي طالب أخوه ووصيه من بعده ووليه، يلتزم طاعته كما يلتزم طاعة محمد وأن أولياء‌ه المصطفين الاخيار المطهرين المباينين بعجائب آيات الله ودلائل حجج الله من بعدهما أولياؤه، أدخلته جنتي، إن كانت ذنوبه مثل زبد البحر. قال: فلما بعث الله عزوجل نبينا محمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله قال: يا محمد "" وما كنت بجانب الطور إذ نادينا "" امتك بهذه الكرامة. ثم قال عزوجل لمحمد صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: قل: الحمد لله رب العالمين على ما اختصني به من هذه الفضيلة. وقال لامته: و قولوا أنتم: الحمد لله رب العالمين على ما اختصنا به من هذه الفضائل."

   Back to List