تفاصيل الموضوع
الموضوع
الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه
الموضوع : خطبة
عدد الروايات في كتاب الكافي 6 رواية
-
( الرواية )
الحسين بن محمد ، عن أحمد بن محمد السياري ، عن أبي يعقوب البغدادي ، قال : قال ابن السكيت لأبي الحسن عليه السلام : لماذا بعث الله موسى بن عمران عليه السلام بالعصا ويده البيضاء وآلة السحر ، وبعث عيسى عليه السلام بآلة الطب ، وبعث محمدا ـ صلى الله عليه وآله وعلى جميع الأنبياء ـ بالكلام والخطب؟ فقال أبو الحسن عليه السلام : « إن الله لما بعث موسى عليه السلام كان الغالب على أهل عصره السحر ، فأتاهم من عند الله بما لم يكن في وسعهم مثله ، وما أبطل به سحرهم ، وأثبت به الحجة عليهم ؛ وإن الله بعث عيسى عليه السلام في وقت قد ظهرت فيه الزمانات ، واحتاج الناس إلى الطب ، فأتاهم من عند الله تعالى بما لم يكن عندهم مثله ، وبما أحيا لهم الموتى وأبرأ الأكمه والأبرص بإذن الله تعالى ، وأثبت به الحجة عليهم ؛ وإن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم في وقت كان الغالب على أهل عصره الخطب والكلام ـ وأظنه قال : الشعر ـ فأتاهم من عند الله تعالى من مواعظه وحكمه ما أبطل به قولهم ، وأثبت به الحجة عليهم ». قال : فقال ابن السكيت : تالله ، ما رأيت مثلك قط ، فما الحجة على الخلق اليوم؟ قال : فقال عليه السلام : « العقل ؛ يعرف به الصادق على الله فيصدقه ، والكاذب على الله فيكذبه ». قال : فقال ابن السكيت : هذا والله هو الجواب .
-
( الرواية )
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قام عيسى بن مريم عليه السلام خطيبا في بني إسرائيل ، فقال : يا بني إسرائيل ، لاتحدتوا الجهال بالحكمة ؛ فتظلموها ، ولا تمنعوها أهلها ؛ فتظلموهم » .
-
( الرواية )
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له خطب به على المنبر : « أيها الناس ، إذا علمتم فاعملوا بما علمتم لعلكم تهتدون ؛ إن العالم العامل بغيره كالجاهل الحائر الذي لايستفيق عن جهله ، بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم ، والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه منها على هذا الجاهل المتحير في جهله ، وكلاهما حائر بائر ، لاترتابوا فتشكوا ، ولا تشكوا فتكفروا ، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا ، ولا تدهنوا في الحق فتخسروا ، وإن من الحق أن تفقهوا ، ومن الفقه أن لا تغتروا ، وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه ، وأغشكم لنفسه أعصاكم لربه ، ومن يطع الله يأمن ويستبشر ، ومن يعص الله يخب ويندم » .
-
( الرواية )
محمد ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن حمزة بن الطيار : أنه عرض على أبي عبد الله عليه السلام بعض خطب أبيه ، حتى إذا بلغ موضعا منها ، قال له : « كف واسكت ». ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : « لا يسعكم فيما ينزل بكم مما لاتعلمون إلا الكف عنه والتثبت والرد إلى أئمة الهدى حتى يحملوكم فيه على القصد ، ويجلوا عنكم فيه العمى ، ويعرفوكم فيه الحق ، قال الله تعالى : ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) .
-
( الرواية )
الحسين بن الحسن ، عن محمد بن زكريا الغلابي ، عن ابن عائشة البصري رفعه : أن أمير المؤمنين عليه السلام قال في بعض خطبه : « أيها الناس ، اعلموا أنه ليس بعاقل من انزعج من قول الزور فيه ، ولا بحكيم من رضي بثناء الجاهل عليه ؛ الناس أبناء ما يحسنون ، وقدر كل امرئ ما يحسن ، فتكلموا في العلم ؛ تبين أقداركم » .
-
( الرواية )
الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن الحسن بن علي الوشاء ؛ وعدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال جميعا ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس ، فقال : أيها الناس ، إنما بدء وقوع الفتن أهواء تتبع ، وأحكام تبتدع ، يخالف فيها كتاب الله ، يتولى فيها رجال رجالا ، فلو أن الباطل خلص ، لم يخف على ذي حجى ، ولو أن الحق خلص ، لم يكن اختلاف ، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ، ومن هذا ضغث ، فيمزجان فيجيئان معا ، فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه ، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى » .
Back to List