تفاصيل الموضوع

الموضوع


الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه

الموضوع : ادب


عدد الروايات في كتاب الكافي 3 رواية

  1. ( الرواية ) علي ، عن أبي هاشم الجعفري ، قال : كنا عند الرضا عليه‌ السلام ، فتذاكرنا العقل والأدب ، فقال : « يا أبا هاشم ، العقل حباء من الله ، والأدب كلفة ؛ فمن تكلف الأدب ، قدر عليه ؛ ومن تكلف العقل ، لم يزدد بذلك إلا جهلا » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن عبيد الله الدهقان ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن يحيى بن عمران : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول : بالعقل استخرج غور الحكمة ، وبالحكمة استخرج غور العقل ، وبحسن السياسة يكون الأدب الصالح ». قال : « وكان يقول : التفكر حياة قلب البصير ، كما يمشي الماشي في الظلمات بالنور بحسن التخلص وقلة التربص » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن نوح بن شعيب النيسابوري ، عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول : يا طالب العلم ، إن العلم ذو فضائل كثيرة ؛ فرأسه التواضع ، وعينه البراءة من الحسد ، وأذنه الفهم ، ولسانه الصدق ، وحفظه الفحص ، وقلبه حسن النية ، وعقله معرفة الأشياء والأمور ، ويده الرحمة ، ورجله زيارة العلماء ، وهمته السلامة ، وحكمته الورع ، ومستقره النجاة ، وقائده العافية ، ومركبه الوفاء ، وسلاحه لين الكلمة ، وسيفه الرضا ، وقوسه المداراة ، وجيشه محاورة العلماء ، وماله الأدب ، وذخيرته اجتناب الذنوب ، وزاده المعروف ، ومأواه الموادعة ، ودليله الهدى ، ورفيقه محبة الأخيار » .


عدد الروايات في كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام 1 رواية

  1. ( الرواية ) " ثم قال الحسن أبومحمد الامام عليه ‌السلام: أما قوله الذي ندبك الله إليه، وأمرك به عند قراء‌ة القرآن: "" أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم "" فان أمير المؤمنين عليه ‌السلام قال: إن قوله: "" أعوذ بالله "" أي أمتنع بالله، "" السميع "" لمقال الاخيار والاشرار ولكل المسموعات من الاعلان والاسرار "" العليم "" بأفعال الابرار والفجار، وبكل شئ مما كان ومايكون ومالا يكون أن لو كان كيف كان يكون "" من الشيطان الرجيم ""(والشيطان) هو البعيد من كل خير "" الرجيم "" المرجوم باللعن، المطرود من بقاع الخير والاستعاذة هي م‍ ما قد أمر الله به عباده عند قراء‌تهم القرآن، فقال: "" فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم . انه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون . انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون "" ومن تأدب بأدب الله عزوجل أداه إلى الفلاج الدائم، ومن استوصى بوصية الله كان له خير الدراين. ‏‏"

   Back to List