تفاصيل الموضوع

الموضوع


الموضوع يمثل المادة التي يبني عليها المتكلم كلامه

الموضوع : شبه


عدد الروايات في كتاب الكافي 2 رواية

  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ؛ و علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه : عن أمير المؤمنين عليه‌ السلام أنه قال : « إن من أبغض الخلق إلى الله ـ عز وجل ـ لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه ، فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته. ورجل قمش جهلا في جهال الناس ، عان بأغباش الفتنة ، قد سماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، وإن خالف قاضيا سبقه ، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات ، هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع به ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ، لايحسب العلم في شيء مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشيء ، لم يكذب نظره ، وإن أظلم عليه أمر ، اكتتم به ؛ لما يعلم من جهل نفسه ؛ لكي لايقال له : لايعلم ، ثم جسر فقضى ، فهو مفتاح عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم ؛ فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع ؛ فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي‌ منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، يستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لاملي‌ء بإصدار ما عليه ورد ، ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن سماعة بن مهران : عن أبي الحسن موسى عليه‌ السلام ، قال : قلت : أصلحك الله ، إنا نجتمع فنتذاكر ما عندنا ، فلا يرد علينا شيء إلا وعندنا فيه شيء مسطر ، وذلك مما أنعم الله به علينا بكم ، ثم يرد علينا الشيء الصغير ليس عندنا فيه شيء ، فينظر بعضنا إلى بعض وعندنا ما يشبهه ، فنقيس على أحسنه؟ فقال : « و ما لكم وللقياس ؟ إنما هلك من هلك من قبلكم بالقياس ». ثم قال : « إذا جاءكم ما تعلمون ، فقولوا به ، وإن جاءكم ما لاتعلمون ، فها » وأهوى بيده إلى فيه ، ثم قال : « لعن الله أبا حنيفة ؛ كان يقول : قال علي وقلت أنا ، وقالت الصحابة وقلت » ثم قال : « أكنت تجلس إليه؟ » فقلت : لا ، ولكن هذا كلامه. فقلت : أصلحك الله ، أتى رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم الناس بما يكتفون به في عهده؟ فقال : « نعم ، وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة ». فقلت : فضاع من ذلك شيء؟ فقال : « لا ، هو عند أهله » .

   Back to List