Details

Root


الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في سأل و قرأ.

الجذر : بهم

ورد الجذر في 2 موضع في كتاب الكافي


في كتاب الكافي

  1. ( الرواية ) علي بن محمد بن عبد الله ، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر ، عن محمد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : فلان من عبادته ودينه وفضله كذا وكذا ، فقال عليه‌ السلام : « كيف عقله؟ » قلت : لا أدري ، فقال عليه‌ السلام : « إن الثواب على قدر العقل ؛ إن رجلا من بني إسرائيل كان يعبد الله في جزيرة من جزائر البحر ، خضراء ، نضرة ، كثيرة الشجر ، ظاهرة الماء ، وإن ملكا من الملائكة مر به ، فقال : يا رب ، أرني ثواب عبدك هذا ، فأراه الله تعالى ذلك ، فاستقله الملك ، فأوحى الله تعالى إليه أن اصحبه ، فأتاه الملك في صورة إنسي ، فقال له : من أنت؟ قال : أنا رجل عابد بلغني مكانك وعبادتك في هذا المكان ، فأتيتك لأعبد الله معك ، فكان معه يومه ذلك ، فلما أصبح ، قال له الملك : إن مكانك لنزه وما يصلح إلا للعبادة ، فقال له العابد : إن لمكاننا هذا عيبا ، فقال له : وما هو؟ قال : ليس لربنا بهيمة ، فلو كان له حمار رعيناه في هذا الموضع ؛ فإن هذا الحشيش يضيع ، فقال له الملك : وما لربك حمار؟ فقال : لو كان له حمار ما كان يضيع مثل هذا الحشيش ، فأوحى الله تعالى إلى الملك : إنما أثيبه على قدر عقله » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ؛ و علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه : عن أمير المؤمنين عليه‌ السلام أنه قال : « إن من أبغض الخلق إلى الله ـ عز وجل ـ لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه ، فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته. ورجل قمش جهلا في جهال الناس ، عان بأغباش الفتنة ، قد سماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، وإن خالف قاضيا سبقه ، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات ، هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع به ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ، لايحسب العلم في شيء مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشيء ، لم يكذب نظره ، وإن أظلم عليه أمر ، اكتتم به ؛ لما يعلم من جهل نفسه ؛ لكي لايقال له : لايعلم ، ثم جسر فقضى ، فهو مفتاح عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم ؛ فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع ؛ فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي‌ منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، يستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لاملي‌ء بإصدار ما عليه ورد ، ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق » .

   Back to List