Details

Root


الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في سأل و قرأ.

الجذر : دون

ورد الجذر في 4 موضع في كتاب الكافي و 3 مرة في القرآن الكريم


في القرآن الكريم

  1. ( الآية ) قل ان كانت لكم الدار الاخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقين (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) الم تعلم ان الله له ملك السماوات والارض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب (البقرة , 2)


في كتاب الكافي

  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عمن ذكره ، عن معاوية بن وهب : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول : يا طالب العلم ، إن للعالم ثلاث علامات : العلم ، والحلم ، والصمت ، وللمتكلف ثلاث علامات : ينازع من فوقه بالمعصية ، ويظلم من دونه بالغلبة ، ويظاهر الظلمة » .
  1. ( الرواية ) علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول : إن من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال ، ولا تأخذ بثوبه ، وإذا دخلت عليه ـ وعنده قوم ـ فسلم عليهم جميعا ، وخصه بالتحية دونهم ، واجلس بين يديه ، ولا تجلس خلفه ، ولا تغمز بعينك ، ولا تشر بيدك ، ولا تكثر من قول : قال فلان وقال فلان خلافا لقوله ، ولا تضجر بطول صحبته ؛ فإنما مثل العالم مثل النخلة تنتظرها متى يسقط عليك منها شيء ، و العالم أعظم أجرا من الصائم القائم ، الغازي في سبيل الله » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم : رفعه إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « طلبة العلم ثلاثة ، فاعرفهم بأعيانهم وصفاتهم : صنف يطلبه للجهل والمراء ، وصنف يطلبه للاستطالة والختل ، وصنف يطلبه للفقه والعقل ، فصاحب الجهل والمراء موذ ، ممار ، متعرض للمقال في أندية الرجال بتذاكر العلم وصفة الحلم ، قد تسربل بالخشوع ، وتخلى من الورع ، فدق الله من هذا خيشومه ، وقطع منه حيزومه ؛ وصاحب الاستطالة والختل ذو خب وملق ، يستطيل على مثله من أشباهه ، ويتواضع للأغنياء من دونه ، فهو لحلوائهم هاضم ، ولدينه حاطم ، فأعمى الله على هذا خبره ، وقطع من آثار العلماء أثره ؛ وصاحب الفقه والعقل ذو كآبة ‌ وحزن وسهر ، قد تحنك في برنسه ، وقام الليل في حندسه ، يعمل ويخشى وجلا داعيا مشفقا ، مقبلا على شأنه ، عارفا بأهل زمانه ، مستوحشا من أوثق إخوانه ، فشد الله من هذا أركانه ، وأعطاه يوم القيامة أمانه ». ‌ وحدثني به محمد بن محمود أبو عبد الله القزويني ، عن عدة من أصحابنا منهم جعفر بن محمد الصيقل بقزوين ، عن أحمد بن عيسى العلوي ، عن عباد بن صهيب البصري ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام. ‌
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قلت له : ( اتخذوا أحبارهم ) ( ورهبانهم ) ( أربابا من دون الله ) ؟فقال : « أما والله ، ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا ، فعبدوهم من حيث لايشعرون » .


عدد الروايات في كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام 3 رواية

  1. ( الرواية ) " حدثني أبي علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه الباقر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين زين العابدين عن أبيه الحسين بن علي سيد المستشهدين عن أبيه أمير المؤمنين وسيد الوصيين، وخليفة رسول رب العالمين، وفاروق الامة، وباب مدينة الحكمة، ووصي رسول الرحمة "" علي بن أبي طالب "" صلوات الله عليهم عن رسول رب العالمين، وسيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين والمخصوص بأشرف الشفاعات في يوم الدين صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله أجمعين قال: حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله ويدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا، وعن قارئه بلوى الآخرة. والذى نفس محمد بيده، لسامع آية من كتاب الله عزوجل - وهو معتقد أن المورد له عن الله تعالى: محمد، الصادق في كل أقواله، الحكيم في كل أفعاله المودع ما أودعه الله تعالى: من علومه أمير المؤمنين عليا عليه ‌السلام، المعتقد للانقياد له فيما يأمر ويرسم - أعظم أجرا من ثبير ذهب يتصدق به من لا يعتقد هذه الامور بل تكون صدقته وبالا عليه. ولقارى آية من كتاب الله - معتقدا لهذ ه الامور - أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم يكون لمن لا يعتقد هذا الاعتقاد، فيتصدق به، بل ذلك كله وبال على هذا المتصدق به. ثم قال: أتدرون متي يتوفر على هذا المستمع وهذا القارئ هذه المثوبات العظيمات؟ إذا لم يغل في القرآن إنه كلام مجيد ولم يجف عنه، ولم يستأكل به ولم يراء به. وقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: عليكم بالقرآن فانه الشفاء النافع، والدواء المبارك و عصمة لمن تمسك به،ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيشعب ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد. و اتلوه فان الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: "" الم "" عشر، ولكن أقول "" الالف "" عشر، و "" اللام "" عشر، و "" الميم "" عشر. ثم قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: أتدرون من المتمسك الذي(بتمسكه ينال) هذا الشرف العظيم؟ هو الذي أخذ القرآن وتأويله عنا أهل البيت، أو عن وسائطنا السفراء عنا إلى شيعتنا، لاعن آراء المجادلين وقياس القائسين. فاما من قال في القرآن برأيه، فان اتفق له مصادفة صواب، فقد جهل في أخذه عن غير أهله، وكان كمن سلك طريقا مسبعا من غير حفاظ يحفظونه فان اتفقت له السلامة، فهو لا يعدم من العقلاء والفضلاء الذم والعذل والتوبيخ وإن اتفق له افتراس السبع له فقد جمع إلى هلاكه سقوطه عند الخيرين الفاضلين وعند العوام الجاهلين. وإن أخطأ القائل في القرآن برأيه فقد تبوأ مقعده من النار، وكان مثله كمثل من ركب بحرا هائجا بلا ملاح، ولا سفينة صحيحة، لا يسمع بهلاكه أحد إلا قال: هو أهل لما لحقه، ومستحق لما أصابه. وقال صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: ما أنعم الله عزوجل على عبد بعد الايمان بالله أفضل من العلم بكتاب الله والمعرفة بتأويله. ومن جعل الله له في ذلك حظا، ثم ظن أن أحدا - لم يفعل به ما فعل به - قد فضل عليه فقد حقر(نعم الله) عليه. فضل العالم بتأويل القرآن والعالم برحمته . "
  1. ( الرواية ) "قوله عزوجل: "" بسم الله الرحمن الرحيم "" . قال الامام عليه ‌السلام: "" الله "" هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق و عند انقطاع الرجاء من كل من دونه وتقطع الاسباب من جميع من سواه فيقول: بسم الله الرحمن الرحيم أي أستعين على أموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة إلا له، المغيث إذا استغيث، والمجيب إذا دعي. "
  1. ( الرواية ) " قال عليه ‌السلام: ثم قال إليه رجل فقال: يا ابن رسول الله أخبرني ما معنى "" بسم الله الرحمن الرحيم ""؟ فقال علي بن الحسين عليه ‌السلام: حدثني أبي، عن أخيه، عن أمير المؤمنين عليه ‌السلام أن رجلا قام إليه فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن بسم "" الله الرحمن الرحيم "" ما معناه؟ فقال عليه ‌السلام: إن قولك: "" الله "" أعظم الاسماء - من أسماء الله تعالى - وهو الاسم الذي لا ينبغي أن يتسمى به غير الله، ولم يتسم به مخلوق. فقال الرجل: فما تفسير قوله تعالى: "" الله ""؟ فقال عليه ‌السلام: هو الذى يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق، عند انقطاع الرجاء من جميع من دونه، وتقطع الاسباب من كل من سواه وذلك أن كل مترئس في هذه الدنيا أو متعظم فيها، وإن عظم غناؤه وطغيانه و كثرت حوائج من دونه إليه، فانهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذا المتعاظم. وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته، حتى إذا كفى همه، عاد إلى شركه. أما تسمع الله عزوجل يقول: "" قل أرأيتكم أن أتيكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون ان كنتم صادقين بل اياه تدعون فيكشف ما تدعون اليه ان شاء وتنسون ما تشركون "" فقال الله تعالى لعباده: أيها الفقراء إلى رحمتي إنى قد ألزمتكم الحاجة إلى في كل حال، وذلة العبودية في كل وقت، فالي فافزعوا في كل أمر تأخذون به وترجون تمامه، وبلوغ غايته، فاني إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري على إعطائكم فأنا أحق من سئل، وأولى من تضرع إليه فقولوا عند افتتاح كل أمر عظيم أو صغير: "" بسم الله الرحمن الرحيم "" أي أستعين على هذا الامر بالله الذي لا تحق العبادة لغيره، المغيث إذا استغيث، و المجيب إذا دعي "" الرحمن "" الذي يرحم ببسط الرزق علينا "" الرحيم "" بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتنا: خفف الله علينا الدين، وجعله سهلا خفيفا، وهو يرحمنا بتمييزنا من أعدائه. ثم قال رسول الله عليه ‌السلام: من أحزنه أمر تعاطاه فقال: "" بسم الله الرحمن الرحيم "" وهو مخلص لله عزوجل ويقبل بقلبه إليه، لم ينفك من إحدى اثنتين: إما بلوغ حاجتة الدنياوية وإما ما يعد له عنده، ويدخر لديه، وما عند الله خير وأبقى للمؤمنين ‏"

   Back to List