Details

Root


الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في سأل و قرأ.

الجذر : رخص

ورد الجذر في 3 موضع في كتاب الكافي


في كتاب الكافي

  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي سعيد القماط ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : ألا أخبركم بالفقيه حق الفقيه ؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله ، و لم يؤمنهم من عذاب الله ، و لم يرخص لهم في معاصي الله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره ؛ ألا لاخير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لاخير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لاخير في عبادة ليس فيها تفكر ». ‌ وفي رواية أخرى : « ألا لاخير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لاخير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لاخير في عبادة لافقه فيها ، ألا لاخير في نسك لاورع فيه » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام في كلام له خطب به على المنبر : « أيها الناس ، إذا علمتم فاعملوا بما علمتم لعلكم تهتدون ؛ إن العالم العامل بغيره كالجاهل الحائر الذي لايستفيق عن جهله ، بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم ، والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه منها على هذا الجاهل المتحير في جهله ، وكلاهما حائر بائر ، لاترتابوا فتشكوا ، ولا تشكوا فتكفروا ، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا ، ولا تدهنوا في الحق فتخسروا ، وإن من الحق أن تفقهوا ، ومن الفقه أن لا تغتروا ، وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه ، وأغشكم لنفسه أعصاكم لربه ، ومن يطع الله يأمن ويستبشر ، ومن يعص الله يخب ويندم » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، قال : قلت لأبي الحسن موسى عليه‌ السلام : جعلت فداك ، فقهنا في الدين ، وأغنانا الله بكم عن الناس ، حتى أن الجماعة منا لتكون في المجلس ما يسأل رجل صاحبه تحضره المسألة و يحضره جوابها فيما من الله علينا بكم ، فربما ورد علينا الشيء لم يأتنا فيه عنك ولا عن آبائك شيء ، فنظرنا إلى أحسن ما يحضرنا ، وأوفق الأشياء لما جاءنا عنكم ، فنأخذ به؟ فقال : « هيهات هيهات ، في ذلك والله هلك من هلك يا ابن حكيم ». قال : ثم قال : « لعن الله أبا حنيفة ؛ كان يقول : قال علي وقلت ». قال محمد بن حكيم لهشام بن الحكم : والله ، ما أردت إلا أن يرخص لي في القياس .

   Back to List