Details

Root


الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في سأل و قرأ.

الجذر : اجر

ورد الجذر في 5 موضع في كتاب الكافي و 2 مرة في القرآن الكريم


في القرآن الكريم

  1. ( الآية ) ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون (البقرة , 2)


في كتاب الكافي

  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن دراج ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « إن الذي يعلم العلم منكم له أجر مثل أجر المتعلم ، وله الفضل عليه ، فتعلموا العلم من حملة العلم ، وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « من علم خيرا ، فله مثل أجر من عمل به ». قلت : فإن علمه غيره ، يجري ذلك له؟ قال : « إن علمه الناس كلهم ، جرى له ». قلت : فإن مات؟ قال : « وإن مات » .
  1. ( الرواية ) وبهذا الإسناد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن العلاء بن رزين ، عن أبي عبيدة الحذاء : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « من علم باب هدى ، فله مثل أجر من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا ، ومن علم باب ضلال ، كان عليه مثل أوزار من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا » .
  1. ( الرواية ) علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول : إن من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال ، ولا تأخذ بثوبه ، وإذا دخلت عليه ـ وعنده قوم ـ فسلم عليهم جميعا ، وخصه بالتحية دونهم ، واجلس بين يديه ، ولا تجلس خلفه ، ولا تغمز بعينك ، ولا تشر بيدك ، ولا تكثر من قول : قال فلان وقال فلان خلافا لقوله ، ولا تضجر بطول صحبته ؛ فإنما مثل العالم مثل النخلة تنتظرها متى يسقط عليك منها شيء ، و العالم أعظم أجرا من الصائم القائم ، الغازي في سبيل الله » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن مثنى الحناط ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : ترد علينا أشياء ليس نعرفها في كتاب الله ولا سنة ، فننظر فيها؟ فقال : « لا ، أما إنك إن أصبت ، لم تؤجر ؛ وإن أخطأت ، كذبت على الله عز وجل » .


عدد الروايات في كتاب تفسير الإمام العسكري عليه السلام 1 رواية

  1. ( الرواية ) " حدثني أبي علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن موسى، عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمد الصادق، عن أبيه الباقر محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين زين العابدين عن أبيه الحسين بن علي سيد المستشهدين عن أبيه أمير المؤمنين وسيد الوصيين، وخليفة رسول رب العالمين، وفاروق الامة، وباب مدينة الحكمة، ووصي رسول الرحمة "" علي بن أبي طالب "" صلوات الله عليهم عن رسول رب العالمين، وسيد المرسلين، وقائد الغر المحجلين والمخصوص بأشرف الشفاعات في يوم الدين صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله أجمعين قال: حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله ويدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا، وعن قارئه بلوى الآخرة. والذى نفس محمد بيده، لسامع آية من كتاب الله عزوجل - وهو معتقد أن المورد له عن الله تعالى: محمد، الصادق في كل أقواله، الحكيم في كل أفعاله المودع ما أودعه الله تعالى: من علومه أمير المؤمنين عليا عليه ‌السلام، المعتقد للانقياد له فيما يأمر ويرسم - أعظم أجرا من ثبير ذهب يتصدق به من لا يعتقد هذه الامور بل تكون صدقته وبالا عليه. ولقارى آية من كتاب الله - معتقدا لهذ ه الامور - أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم يكون لمن لا يعتقد هذا الاعتقاد، فيتصدق به، بل ذلك كله وبال على هذا المتصدق به. ثم قال: أتدرون متي يتوفر على هذا المستمع وهذا القارئ هذه المثوبات العظيمات؟ إذا لم يغل في القرآن إنه كلام مجيد ولم يجف عنه، ولم يستأكل به ولم يراء به. وقال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: عليكم بالقرآن فانه الشفاء النافع، والدواء المبارك و عصمة لمن تمسك به،ونجاة لمن تبعه، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيشعب ولا تنقضي عجائبه، ولا يخلق على كثرة الرد. و اتلوه فان الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: "" الم "" عشر، ولكن أقول "" الالف "" عشر، و "" اللام "" عشر، و "" الميم "" عشر. ثم قال رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: أتدرون من المتمسك الذي(بتمسكه ينال) هذا الشرف العظيم؟ هو الذي أخذ القرآن وتأويله عنا أهل البيت، أو عن وسائطنا السفراء عنا إلى شيعتنا، لاعن آراء المجادلين وقياس القائسين. فاما من قال في القرآن برأيه، فان اتفق له مصادفة صواب، فقد جهل في أخذه عن غير أهله، وكان كمن سلك طريقا مسبعا من غير حفاظ يحفظونه فان اتفقت له السلامة، فهو لا يعدم من العقلاء والفضلاء الذم والعذل والتوبيخ وإن اتفق له افتراس السبع له فقد جمع إلى هلاكه سقوطه عند الخيرين الفاضلين وعند العوام الجاهلين. وإن أخطأ القائل في القرآن برأيه فقد تبوأ مقعده من النار، وكان مثله كمثل من ركب بحرا هائجا بلا ملاح، ولا سفينة صحيحة، لا يسمع بهلاكه أحد إلا قال: هو أهل لما لحقه، ومستحق لما أصابه. وقال صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله: ما أنعم الله عزوجل على عبد بعد الايمان بالله أفضل من العلم بكتاب الله والمعرفة بتأويله. ومن جعل الله له في ذلك حظا، ثم ظن أن أحدا - لم يفعل به ما فعل به - قد فضل عليه فقد حقر(نعم الله) عليه. فضل العالم بتأويل القرآن والعالم برحمته . "

   Back to List