Details

Root


الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في سأل و قرأ.

الجذر : روى

ورد الجذر في 10 موضع في كتاب الكافي


في كتاب الكافي

  1. ( الرواية ) الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان بن مسلم ، عن معاوية بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس ، ويشدده في‌ قلوبهم وقلوب شيعتكم ، ولعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية ، أيهما أفضل؟ قال : « الراوية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن طلحة بن زيد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « إن رواة الكتاب كثير ، وإن رعاته قليل ، وكم من مستنصح للحديث مستغش للكتاب ، فالعلماء يحزنهم ترك الرعاية ، والجهال يحزنهم حفظ الرواية ، فراع يرعى حياته ، وراع يرعى هلكته ، فعند ذلك اختلف الراعيان ، وتغاير الفريقان » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن داود بن فرقد ، عن أبي سعيد الزهري : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة ، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه ».
  1. ( الرواية ) محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن ابن سنان ، عن محمد بن مروان العجلي ، عن علي بن حنظلة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « اعرفوا منازل الناس على قدر روايتهم عنا » .
  1. ( الرواية ) وعنه ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن سنان ، عن داود بن فرقد ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : إني أسمع الكلام منك ، فأريد أن أرويه كما سمعته منك فلا يجي‌ء ؟ قال : « فتتعمد ذلك؟ ». قلت : لا ، فقال : « تريد المعاني؟ ». قلت : نعم ، قال : « فلا بأس » .
  1. ( الرواية ) وعنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك ، أو أسمعه من أبيك أرويه عنك؟ قال : « سواء ، إلا أنك ترويه عن أبي أحب إلي ». وقال أبو عبد الله عليه‌ السلام لجميل : « ما سمعت مني فاروه عن أبي » .
  1. ( الرواية ) عنه بإسناده ، عن أحمد بن عمر الحلال ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليه‌ السلام : الرجل من أصحابنا يعطيني الكتاب ، ولا يقول : اروه عني ، يجوز لي أن أرويه عنه؟ قال : فقال : « إذا علمت أن الكتاب له ، فاروه عنه » .
  1. ( الرواية ) وبهذا الإسناد ، عن محمد بن علي رفعه ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إياكم والكذب المفتر ع ». قيل له : وما الكذب المفتر ع؟ قال : « أن يحدثك الرجل بالحديث ، فتتركه وترويه عن الذي حدثك ‌ عنه » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن الحسن بن أبي خالد شينولة ، قال : قلت لأبي جعفر الثاني عليه‌ السلام : جعلت فداك ، إن مشايخنا رووا عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما‌السلام وكانت التقية شديدة ، فكتموا كتبهم ولم ترو عنهم ، فلما ماتوا ، صارت الكتب إلينا ، فقال : « حدثوا بها ؛ فإنها حق » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ؛ و علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب رفعه : عن أمير المؤمنين عليه‌ السلام أنه قال : « إن من أبغض الخلق إلى الله ـ عز وجل ـ لرجلين : رجل وكله الله إلى نفسه ، فهو جائر عن قصد السبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، قد لهج بالصوم والصلاة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضال عن هدي من كان قبله ، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته ، حمال خطايا غيره ، رهن بخطيئته. ورجل قمش جهلا في جهال الناس ، عان بأغباش الفتنة ، قد سماه أشباه الناس عالما ، ولم يغن فيه يوما سالما ، بكر فاستكثر ، ما قل منه خير مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن واكتنز من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، وإن خالف قاضيا سبقه ، لم يأمن أن ينقض حكمه من يأتي بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزلت به إحدى المبهمات المعضلات ، هيأ لها حشوا من رأيه ثم قطع به ، فهو من لبس الشبهات في مثل غزل العنكبوت ، لايدري أصاب أم أخطأ ، لايحسب العلم في شيء مما أنكر ، ولا يرى أن وراء ما بلغ فيه مذهبا ، إن قاس شيئا بشيء ، لم يكذب نظره ، وإن أظلم عليه أمر ، اكتتم به ؛ لما يعلم من جهل نفسه ؛ لكي لايقال له : لايعلم ، ثم جسر فقضى ، فهو مفتاح عشوات ، ركاب شبهات ، خباط جهالات ، لايعتذر مما لايعلم ؛ فيسلم ، ولا يعض في العلم بضرس قاطع ؛ فيغنم ، يذري الروايات ذرو الريح الهشيم ، تبكي‌ منه المواريث ، وتصرخ منه الدماء ، يستحل بقضائه الفرج الحرام ، ويحرم بقضائه الفرج الحلال ، لاملي‌ء بإصدار ما عليه ورد ، ولا هو أهل لما منه فرط من ادعائه علم الحق » .

   Back to List