Details

Root


الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في سأل و قرأ.

الجذر : عمر

ورد الجذر في 2 موضع في كتاب الكافي و 3 مرة في القرآن الكريم


في القرآن الكريم

  1. ( الآية ) ولتجدنهم احرص الناس على حياة ومن الذين اشركوا يود احدهم لو يعمر الف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب ان يعمر والله بصير بما يعملون (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه ان يطوف بهما ومن تطوع خيرا فان الله شاكر عليم (البقرة , 2)
  1. ( الآية ) واتموا الحج والعمرة لله فان احصرتم فما استيسر من الهدي ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا او به اذى من راسه ففدية من صيام او صدقة او نسك فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرة الى الحج فما استيسر من الهدي فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم تلك عشرة كاملة ذلك لمن لم يكن اهله حاضري المسجد الحرام واتقوا الله واعلموا ان الله شديد العقاب (البقرة , 2)


في كتاب الكافي

  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن عبد الله البزاز ، عن محمد بن عبد الرحمن بن حماد ، عن الحسن بن عمار : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في حديث طويل : « إن أول الأمور ومبدأها وقوتها وعمارتها ـ التي لاينتفع شيء إلا به ـ العقل الذي جعله الله زينة لخلقه ونورا لهم ، فبالعقل عرف العباد خالقهم ، وأنهم مخلوقون ، وأنه المدبر لهم ، وأنهم المدبرون ، وأنه الباقي وهم الفانون ، واستدلوا بعقولهم على ما رأوا من خلقه : من سمائه وأرضه وشمسه وقمره وليله ونهاره ، وبأن له ولهم خالقا ومدبرا لم يزل ولا يزول ؛ وعرفوا به الحسن من القبيح ، وأن الظلمة في الجهل ، وأن النور في العلم ، فهذا ما دلهم عليه العقل ». قيل له : فهل يكتفي العباد بالعقل دون غيره؟ قال : « إن العاقل لدلالة عقله ـ الذي جعله الله قوامه وزينته وهدايته ـ علم أن الله هو الحق ، وأنه هو ربه ، وعلم أن لخالقه محبة ، وأن له كراهية ، وأن له طاعة ، وأن له معصية ، فلم يجد عقله يدله على ذلك ، وعلم أنه لايوصل إليه إلا بالعلم وطلبه ، وأنه لا ينتفع بعقله إن لم يصب ذلك بعلمه ، فوجب على العاقل طلب العلم والأدب الذي لا قوام له إلا به ».
  1. ( الرواية ) وبهذا الإسناد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان رفعه ، قال : قال عيسى بن مريم عليه‌ السلام : « يا معشر الحواريين ، لي إليكم حاجة اقضوها لي ، قالوا : قضيت حاجتك يا روح الله ، فقام ، فغسل أقدامهم ، فقالوا : كنا نحن أحق بهذا يا روح الله ، فقال : إن أحق الناس بالخدمة العالم ، إنما تواضعت هكذا لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم ». ثم قال عيسى عليه‌ السلام : « بالتواضع تعمر الحكمة ، لابالتكبر ؛ وكذلك في السهل ينبت الزرع ، لافي الجبل » .

   Back to List