Details
Root
الجذر هو اصل الكلمة ، ويتكون عادة من ثلاث حروف أو أربعة أو خمسة. سجلت الجذور بحذف الألف في بداية الكلة كما في
اله و اجل و امن. ولم تحذف في وسط و نهاية الكلمة كما في
سأل و قرأ.
الجذر : ندم
ورد الجذر
في 3 موضع في كتاب الكافي
في كتاب الكافي
-
( الرواية )
بعض أصحابنا رفعه ، عن مفضل بن عمر : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « يا مفضل ، لايفلح من لايعقل ، ولا يعقل من لا يعلم ، وسوف ينجب من يفهم ، ويظفر من يحلم ، والعلم جنة ، والصدق عز ، والجهل ذل ، والفهم مجد ، والجود نجح ، وحسن الخلق مجلبة للمودة ، والعالم بزمانه لاتهجم عليه اللوابس ، والحزم مساءة الظن ، وبين المرء والحكمة نعمة العالم ، والجاهل شقي بينهما ، والله ولي من عرفه ، وعدو من تكلفه ، والعاقل غفور ، والجاهل ختور ؛ وإن شئت أن تكرم ، فلن ؛ وإن شئت أن تهان ، فاخشن ؛ ومن كرم أصله ، لان قلبه ؛ ومن خشن عنصره ، غلظ كبده ؛ ومن فرط ، تورط ؛ ومن خاف العاقبة ، تثبت عن التوغل فيما لا يعلم ؛ ومن هجم على أمر بغير علم ، جدع أنف نفسه ؛ ومن لم يعلم ، لم يفهم ؛ ومن لم يفهم ، لم يسلم ؛ ومن لم يسلم ، لم يكرم ؛ ومن لم يكرم ، يهضم ؛ ومن يهضم ، كان ألوم ؛ ومن كان كذلك ، كان أحرى أن يندم » .
-
( الرواية )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن حماد بن عيسى ، عن عمر بن أذينة ، عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يحدث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال في كلام له : « العلماء رجلان : رجل عالم آخذ بعلمه ، فهذا ناج ، و عالم تارك لعلمه ، فهذا هالك ، وإن أهل النار ليتأذون من ريح العالم التارك لعلمه ، وإن أشد أهل النار ندامة وحسرة رجل دعا عبدا إلى الله ، فاستجاب له وقبل منه ، فأطاع الله ، فأدخله الله الجنة ، وأدخل الداعي النار بتركه علمه ، واتباعه الهوى ، وطول الأمل ، أما اتباع الهوى فيصد عن الحق ، وطول الأمل ينسي الآخرة » .
-
( الرواية )
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له خطب به على المنبر : « أيها الناس ، إذا علمتم فاعملوا بما علمتم لعلكم تهتدون ؛ إن العالم العامل بغيره كالجاهل الحائر الذي لايستفيق عن جهله ، بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم ، والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه منها على هذا الجاهل المتحير في جهله ، وكلاهما حائر بائر ، لاترتابوا فتشكوا ، ولا تشكوا فتكفروا ، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا ، ولا تدهنوا في الحق فتخسروا ، وإن من الحق أن تفقهوا ، ومن الفقه أن لا تغتروا ، وإن أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه ، وأغشكم لنفسه أعصاكم لربه ، ومن يطع الله يأمن ويستبشر ، ومن يعص الله يخب ويندم » .
Back to List