الرواة

Rawi


الاسم احمد بن محمد البرقي


عدد الروايات في كتاب الكافي 28 رواية

  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن سماعة بن مهران ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه‌ السلام وعنده جماعة من مواليه ، فجرى ذكر العقل والجهل ، فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « اعرفوا العقل وجنده ، والجهل وجنده ، تهتدوا ». قال سماعة : فقلت : جعلت فداك ، لانعرف إلا ما عرفتنا ، فقال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إن الله ـ عزوجل ـ خلق العقل ـ وهو أول خلق من الروحانيين عن يمين العرش ـ من نوره ، فقال له : أدبر ، فأدبر ، ثم قال له : أقبل ، فأقبل ، فقال الله تبارك وتعالى : خلقتك خلقا عظيما ، وكرمتك على جميع خلقي ». قال : « ثم خلق الجهل من البحر الأجاج ظلمانيا ، فقال له : أدبر ، فأدبر ، ثم قال له : أقبل ، فلم يقبل ، فقال له : استكبرت ، فلعنه. ثم جعل للعقل خمسة وسبعين جندا ، فلما رأى الجهل ما أكرم الله به العقل وما أعطاه ، أضمر له العداوة ، فقال الجهل : يا رب ، هذا خلق مثلي خلقته وكرمته وقويته ، وأنا ضده ولا قوة لي به ، فأعطني من الجند مثل ما أعطيته ، فقال : نعم ، فإن عصيت بعد ذلك ، أخرجتك وجندك من رحمتي ، قال : قد رضيت ، فأعطاه خمسة وسبعين جندا. فكان مما أعطى العقل من الخمسة والسبعين الجند : الخير ، وهو وزير العقل ، وجعل ضده الشر ، وهو وزير الجهل. والإيمان وضده الكفر. والتصديق وضده الجحود. والرجاء وضده القنوط. والعدل وضده الجور. والرضا وضده السخط. والشكر وضده الكفران. والطمع وضده اليأس. والتوكل وضده الحرص . والرأفة وضدها القسوة. والرحمة وضدها الغضب . والعلم وضده الجهل. والفهم وضده الحمق. والعفة وضدها التهتك . والزهد وضده الرغبة. والرفق وضده الخرق . والرهبة وضدها الجرأة. والتواضع وضده الكبر . والتؤدة وضدها التسرع. والحلم وضده السفه . والصمت وضده الهذر . والاستسلام وضده الاستكبار. والتسليم وضده الشك . والصبر وضده الجزع. والصفح وضده الانتقام. والغنى وضده الفقر . والتذكر وضده السهو. والحفظ وضده النسيان. والتعطف وضده القطيعة . والقنوع وضده الحرص. والمواساة وضدها المنع. والمودة وضدها العداوة. والوفاء وضده الغدر. والطاعة وضدها المعصية. والخضوع وضده التطاول . والسلامة وضدها البلاء. والحب وضده البغض. والصدق وضده الكذب. والحق وضده الباطل. والأمانة وضدها الخيانة. والإخلاص وضده الشوب . والشهامة وضدها البلادة. والفهم وضده الغباوة . والمعرفة وضدها الإنكار. والمداراة وضدها المكاشفة . وسلامة الغيب وضدها المماكرة. والكتمان وضده الإفشاء. والصلاة وضدها الإضاعة. والصوم وضده الإفطار. والجهاد وضده النكول . والحج وضده نبذ الميثاق. وصون الحديث وضده النميمة. وبر الوالدين وضده العقوق. والحقيقة وضدها الرياء. والمعروف وضده المنكر. والستر وضده التبرج . والتقية وضدها الإذاعة. والإنصاف وضده الحمية . والتهيئة وضدها البغي. والنظافة وضدها القذر . والحياء وضده الجلع . والقصد وضده العدوان. والراحة وضدها التعب. والسهولة وضدها الصعوبة. والبركة وضدها المحق. والعافية وضدها البلاء. والقوام وضده المكاثرة . والحكمة وضدها الهوى. والوقار وضده الخفة. والسعادة وضدها الشقاوة. والتوبة وضدها الإصرار. والاستغفار وضده الاغترار . والمحافظة وضدها التهاون. والدعاء وضده الاستنكاف. والنشاط وضده الكسل. والفرح وضده الحزن. والألفة وضدها الفرقة . والسخاء وضده البخل. فلا تجتمع هذه الخصال كلها من أجناد العقل إلا في نبي أو وصي نبي أو مؤمن قد امتحن الله قلبه للإيمان ، وأما سائر ذلك من موالينا فإن أحدهم لايخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود حتى يستكمل وينقى من جنود الجهل ، فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الأنبياء والأوصياء ، وإنما يدرك ذلك بمعرفة العقل وجنوده ، وبمجانبة الجهل وجنوده ؛ وفقنا الله وإياكم لطاعته ومرضاته » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد مرسلا ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « دعامة الإنسان العقل ، والعقل منه الفطنة والفهم والحفظ والعلم ، وبالعقل يكمل ، وهو دليله ومبصره ومفتاح أمره ، فإذا كان تأييد عقله من النور ، كان عالما ، حافظا ، ذاكرا ، فطنا ، فهما ، فعلم بذلك كيف ، ولم ، وحيث ، وعرف من نصحه ومن غشه ، فإذا عرف ذلك ، عرف مجراه وموصوله ومفصوله ، وأخلص الوحدانية لله والإقرار بالطاعة ، فإذا فعل ذلك ، كان مستدركا لما فات ، وواردا على ما هو آت ، يعرف ما هو فيه ، ولأي شيء هو هاهنا ، ومن أين يأتيه ، وإلى ما هو صائر ؛ وذلك كله من تأييد العقل » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي ، عن الحسين بن خالد ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : الرجل آتيه وأكلمه ببعض كلامي ، فيعرفه كله ؛ ومنهم من آتيه فأكلمه بالكلام ، فيستوفي كلامي كله ، ثم يرده علي كما كلمته ؛ ومنهم من آتيه فأكلمه ، فيقول : أعد علي؟ فقال : « يا إسحاق ، وما تدري لم هذا؟ » قلت : لا ، قال : « الذي تكلمه ببعض كلامك ، فيعرفه كله ، فذاك من عجنت نطفته بعقله ؛ وأما الذي تكلمه ، فيستوفي كلامك ، ثم يجيبك على كلامك ، فذاك الذي ركب عقله فيه في بطن أمه ؛ وأما الذي تكلمه بالكلام ، فيقول : أعد علي ، فذاك الذي ركب عقله فيه بعد ما كبر ، فهو يقول لك : أعد علي » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض من رفعه : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : إذا رأيتم الرجل كثير الصلاة ، كثير الصيام ، فلا تباهوا به حتى تنظروا كيف عقله » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي عبد الله ـ رجل من أصحابنا ـ رفعه ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : طلب العلم فريضة » .
  1. ( الرواية ) وفي حديث آخر ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : طلب العلم فريضة على كل مسلم ، ألا وإن الله يحب بغاة العلم » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي حمزة : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « عالم ينتفع بعلمه أفضل من سبعين ألف عابد » .
  1. ( الرواية ) محمد بن الحسن وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون القداح ؛ وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن القداح : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : من سلك طريقا يطلب فيه علما ، سلك الله به طريقا إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا به ، وإنه ليستغفر لطالب العلم من في السماء ومن في الأرض حتى الحوت في البحر ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر النجوم ليلة البدر ، وإن العلماء ورثة الأنبياء ؛ إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما ، ولكن ورثوا العلم ، فمن أخذ منه ، أخذ بحظ وافر » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن دراج ، عن محمد بن مسلم : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « إن الذي يعلم العلم منكم له أجر مثل أجر المتعلم ، وله الفضل عليه ، فتعلموا العلم من حملة العلم ، وعلموه إخوانكم كما علمكموه العلماء » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « من علم خيرا ، فله مثل أجر من عمل به ». قلت : فإن علمه غيره ، يجري ذلك له؟ قال : « إن علمه الناس كلهم ، جرى له ». قلت : فإن مات؟ قال : « وإن مات » .
  1. ( الرواية ) وبهذا الإسناد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن العلاء بن رزين ، عن أبي عبيدة الحذاء : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « من علم باب هدى ، فله مثل أجر من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا ، ومن علم باب ضلال ، كان عليه مثل أوزار من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي سعيد القماط ، عن الحلبي : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : ألا أخبركم بالفقيه حق الفقيه ؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله ، و لم يؤمنهم من عذاب الله ، و لم يرخص لهم في معاصي الله ، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره ؛ ألا لاخير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لاخير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لاخير في عبادة ليس فيها تفكر ». ‌ وفي رواية أخرى : « ألا لاخير في علم ليس فيه تفهم ، ألا لاخير في قراءة ليس فيها تدبر ، ألا لاخير في عبادة لافقه فيها ، ألا لاخير في نسك لاورع فيه » .
  1. ( الرواية ) أحمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن بعض أصحابه رفعه ، قال : قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : « لا يكون السفه والغرة في قلب العالم » .
  1. ( الرواية ) وبهذا الإسناد ، عن محمد بن خالد ، عن محمد بن سنان رفعه ، قال : قال عيسى بن مريم عليه‌ السلام : « يا معشر الحواريين ، لي إليكم حاجة اقضوها لي ، قالوا : قضيت حاجتك يا روح الله ، فقام ، فغسل أقدامهم ، فقالوا : كنا نحن أحق بهذا يا روح الله ، فقال : إن أحق الناس بالخدمة العالم ، إنما تواضعت هكذا لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم ». ثم قال عيسى عليه‌ السلام : « بالتواضع تعمر الحكمة ، لابالتكبر ؛ وكذلك في السهل ينبت الزرع ، لافي الجبل » .
  1. ( الرواية ) علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عمن ذكره : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام يقول : إن من حق العالم أن لا تكثر عليه السؤال ، ولا تأخذ بثوبه ، وإذا دخلت عليه ـ وعنده قوم ـ فسلم عليهم جميعا ، وخصه بالتحية دونهم ، واجلس بين يديه ، ولا تجلس خلفه ، ولا تغمز بعينك ، ولا تشر بيدك ، ولا تكثر من قول : قال فلان وقال فلان خلافا لقوله ، ولا تضجر بطول صحبته ؛ فإنما مثل العالم مثل النخلة تنتظرها متى يسقط عليك منها شيء ، و العالم أعظم أجرا من الصائم القائم ، الغازي في سبيل الله » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه‌ السلام يقول : « إذا مات المؤمن ، بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض ، التي كان يعبد الله عليها ، وأبواب السماء ، التي كان يصعد فيها بأعماله ، وثلم في الإسلام ثلمة لايسدها شيء ؛ لأن المؤمنين الفقهاء حصون الإسلام كحصن سور المدينة لها » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي ، عمن ذكره ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « كان علي بن الحسين عليه‌ السلام يقول : إنه يسخي نفسي في سرعة الموت والقتل فينا قول الله عزوجل : ( أولم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ) وهو ذهاب العلماء » .
  1. ( الرواية ) وعنه ، عن أحمد ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب الخراز ، عن سليمان بن خالد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « ما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن شريف بن سابق ، عن الفضل بن أبي قرة : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : قالت الحواريون لعيسى : يا روح الله ، من نجالس؟ قال : من تذكركم الله رؤيته ، ويزيد في علمكم منطقه ، ويرغبكم في الآخرة عمله » .
  1. ( الرواية ) محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن بعض أصحابه ، رفعه ، قال : قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم : « تذاكروا وتلاقوا وتحدثوا ؛ فإن الحديث جلاء للقلوب ؛ إن القلوب لترين كما يرين السيف ، جلاؤها الحديث » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ومحمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام في هذه الآية : ( ولا تصعر ) ( خدك للناس ) قال : « ليكن الناس عندك في العلم سواء » .
  1. ( الرواية ) وبهذا الإسناد ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « زكاة العلم أن تعلمه عباد الله » .
  1. ( الرواية ) علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبد الله ، عن محمد بن مسلم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إذا سئل الرجل منكم عما لايعلم ، فليقل : لا أدري ، ولا يقل : الله أعلم ؛ فيوقع في قلب صاحبه شكا ، وإذا قال المسؤول : لا أدري ، فلا يتهمه السائل » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان ، عن طلحة بن زيد ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق ، لا يزيده سرعة السير إلا بعدا » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عمن ذكره ، عن زيد الشحام : عن أبي جعفر عليه‌ السلام في قول الله عز وجل : ( فلينظر الإنسان إلى طعامه ) قال : قلت : ما طعامه؟ قال : « علمه الذي يأخذه ، عمن يأخذه؟ » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن بعض أصحابه ، عن أبي سعيد الخيبري ، عن المفضل بن عمر ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌ السلام : « اكتب ، وبث علمك في إخوانك ، فإن مت فأورث كتبك بنيك ؛ فإنه يأتي على الناس زمان هرج لايأنسون فيه إلا بكتبهم » .
  1. ( الرواية ) وبهذا الإسناد ، عن محمد بن علي رفعه ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام : « إياكم والكذب المفتر ع ». قيل له : وما الكذب المفتر ع؟ قال : « أن يحدثك الرجل بالحديث ، فتتركه وترويه عن الذي حدثك ‌ عنه » .
  1. ( الرواية ) عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : قلت له : ( اتخذوا أحبارهم ) ( ورهبانهم ) ( أربابا من دون الله ) ؟فقال : « أما والله ، ما دعوهم إلى عبادة أنفسهم ، ولو دعوهم ما أجابوهم ، ولكن أحلوا لهم حراما ، وحرموا عليهم حلالا ، فعبدوهم من حيث لايشعرون » .

   Back to List