الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب العقيقة | باب أكثر ما تلد المرأة | علي بن محمد رفعه ، عن محمد بن حمران : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن الله ـ عز وجل ـ خلق للرحم أربعة أوعية ، فما كان في الأول فللأب ، وما كان في الثاني فللأم ، وما كان في الثالث فللعمومة ، وما كان في الرابع فللخؤولة ». | Details | ||
كتاب العقيقة | باب أكثر ما تلد المرأة | محمد بن يحيى وغيره ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن إسماعيل بن عمرو ، عن شعيب العقرقوفي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إن للرحم أربعة سبل ، في أي سبيل سلك فيه الماء ، كان منه الولد : واحد ، واثنان ، وثلاثة ، وأربعة ، ولا يكون إلى سبيل أكثر من واحد ». | Details | ||
كتاب العقيقة | باب بدء خلق الإنسان وتقلبه في بطن أمه | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ؛ و علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زرارة بن أعين ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « إذا وقعت النطفة في الرحم ، استقرت فيها أربعين يوما ، وتكون علقة أربعين يوما ، وتكون مضغة أربعين يوما ، ثم يبعث الله ملكين خلاقين ، فيقال لهما : اخلقا كما يريد الله ذكرا أو أنثى ، صوراه ، واكتبا أجله ورزقه ومنيته ، وشقيا أو سعيدا ، واكتبا لله الميثاق الذي أخذه عليه في الذر بين عينيه ، فإذا دنا خروجه من بطن أمه ، بعث الله إليه ملكا يقال له : زاجر ، فيزجره ، فيفزع فزعا ، فينسى الميثاق ، ويقع إلى الأرض يبكي من زجرة الملك ». | Details | ||
كتاب العقيقة | باب بدء خلق الإنسان وتقلبه في بطن أمه | محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل أو غيره ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك ، الرجل يدعو للحبلى أن يجعل الله ما في بطنها ذكرا سويا؟ قال : « يدعو ما بينه وبين أربعة أشهر ؛ فإنه أربعين ليلة نطفة ، وأربعين ليلة علقة ، وأربعين ليلة مضغة ، فذلك تمام أربعة أشهر. ثم يبعث الله ملكين خلاقين ، فيقولان : يا رب ، ما نخلق ؟ ذكرا أو أنثى ؟ شقيا أو سعيدا؟ فيقال ذلك ، فيقولان : يا رب ، ما رزقه؟ وما أجله ؟ وما مدته؟ فيقال ذلك ، وميثاقه بين عينيه ينظر إليه ، ولا يزال منتصبا في بطن أمه حتى إذا دنا خروجه ، بعث الله ـ عز وجل ـ إليه ملكا ، فزجره زجرة ، فيخرج وينسى الميثاق ». | Details | ||
كتاب العقيقة | باب بدء خلق الإنسان وتقلبه في بطن أمه | محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الخلق؟ فقال : « إن الله ـ تبارك وتعالى ـ لما خلق الخلق من طين ، أفاض بها كإفاضة القداح ، فأخرج المسلم ، فجعله سعيدا ، وجعل الكافر شقيا ، فإذا وقعت النطفة تلقتها الملائكة ، فصوروها ، ثم قالوا : يا رب ، أذكرا أو أنثى؟ فيقول الرب ـ جل جلاله ـ : أي ذلك شاء ، فيقولان : تبارك الله أحسن الخالقين ، ثم توضع في بطنها ، فتردد تسعة أيام في كل عرق ومفصل منها ، وللرحم ثلاثة أقفال : قفل في أعلاها مما يلي أعلى السرة من الجانب الأيمن ، والقفل الآخر وسطها ، والقفل الآخر أسفل من الرحم ، فيوضع بعد تسعة أيام في القفل الأعلى ، فيمكث فيه ثلاثة أشهر ، فعند ذلك يصيب المرأة خبث النفس والتهوع ، ثم ينزل إلى القفل الأوسط ، فيمكث فيه ثلاثة أشهر ، وسرة الصبي فيها مجمع العروق ، وعروق المرأة كلها منها ، يدخل طعامه وشرابه من تلك العروق ، ثم ينزل إلى القفل الأسفل ، فيمكث فيه ثلاثة أشهر ؛ فذلك تسعة أشهر. ثم تطلق المرأة ، فكلما طلقت ، انقطع عرق من سرة الصبي ، فأصابها ذلك الوجع ، ويده على سرته حتى يقع إلى الأرض ، ويده مبسوطة ، فيكون رزقه حينئذ من فيه ». | Details |