Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ هم أركان الأرض ‌ محمد بن يحيى وأحمد بن محمد جميعا ، عن محمد بن الحسن ، عن علي بن حسان ، قال : حدثني أبو عبد الله الرياحي ، عن أبي الصامت الحلواني : عن أبي جعفر عليه‌ السلام ، قال : « فضل أمير المؤمنين عليه‌ السلام : ما جاء به آخذ به ، وما نهى‌ عنه أنتهي عنه ، جرى له من الطاعة بعد رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ما لرسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم والفضل لمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، المتقدم بين يديه كالمتقدم بين يدي الله ورسوله ، والمتفضل عليه كالمتفضل على رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على ‌حد الشرك بالله ؛ فإن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم باب الله الذي لايؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من سلكه وصل إلى الله عز وجل ، وكذلك كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام من بعده ، وجرى للأئمة واحدا بعد واحد. جعلهم الله ـ عز وجل ـ أركان الأرض أن تميد بأهلها ، وعمد الإسلام ، ورابطة على سبيل هداه ، لايهتدي هاد إلا بهداهم ، ولايضل خارج من الهدى إلا بتقصير عن حقهم ، أمناء الله على ما أهبط من علم أو عذر أو نذر ، والحجة البالغة على من في الأرض ، يجري لآخرهم من الله مثل الذي جرى لأولهم ، ولايصل أحد إلى ذلك إلا بعون الله. وقال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : أنا قسيم الله بين الجنة والنار ، لايدخلها داخل إلا على حد قسمي ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا الإمام لمن بعدي ، والمؤدي عمن كان قبلي ، لايتقدمني أحد إلا أحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، وإني وإياه لعلى سبيل واحد ، إلا أنه هو المدعو باسمه ، ولقد أعطيت الست : علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب ، وإني لصاحب الكرات ودولة الدول ، وإني لصاحب العصا و الميسم ، والدابة التي تكلم الناس ». Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ هم أركان الأرض ‌ علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، قال : حدثنا سعيد الأعرج ، قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فابتدأنا ، فقال : « يا سليمان ، ما جاء عن أمير المؤمنين عليه‌ السلام يؤخذ به ، وما نهى عنه ينتهى عنه ، جرى له من الفضل ما جرى لرسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، ولرسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم الفضل على جميع من خلق الله ، المعيب على أمير المؤمنين عليه‌ السلام في شيء من أحكامه كالمعيب على الله ـ عز وجل ـ وعلى رسوله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله ؛ كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام باب الله الذي لايؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من سلك بغيره هلك ، وبذلك جرت الأئمة عليهم‌السلام واحد بعد واحد ، جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بهم ، والحجة البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى ». وقال : « قال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : أنا قسيم الله بين الجنة والنار ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا صاحب العصا والميسم ، ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح بمثل ما أقرت لمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، ولقد حملت على مثل حمولة محمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم وهي حمولة الرب ، وإن محمدا صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم يدعى فيكسى ويستنطق ، وأدعى فأكسى وأستنطق ، فأنطق على حد منطقه ، ولقد أعطيت خصالا لم يعطهن أحد قبلي : علمت علم المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب ، فلم يفتني ما سبقني ، ولم يعزب عني ما غاب عني ، أبشر بإذن الله ، وأؤدي عن الله عز وجل ، كل ذلك مكنني الله فيه بإذنه ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ هم أركان الأرض ‌ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن محمد بن سنان ، عن المفضل بن عمر : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « ما جاء به علي عليه‌ السلام آخذ به ، وما نهى عنه أنتهي عنه ، جرى له من الفضل مثل ما جرى لمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، ولمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم الفضل على جميع من خلق الله عز وجل ، المتعقب عليه في شيء من أحكامه كالمتعقب على الله وعلى رسوله ، والراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله ؛ كان أمير المؤمنين عليه‌ السلام باب الله الذي لايؤتى إلا منه ، وسبيله الذي من سلك بغيره هلك ، وكذلك يجري لأئمة الهدى واحدا بعد واحد ، جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها ، وحجته البالغة على من فوق الأرض ومن تحت الثرى . وكان أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ كثيرا ما يقول : أنا قسيم الله بين الجنة والنار ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا صاحب العصا والميسم ، ولقد أقرت لي جميع الملائكة والروح والرسل بمثل ما أقروا به لمحمد صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم ، ولقد حملت على مثل حمولته وهي حمولة الرب ، وإن رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم يدعى فيكسى وأدعى فأكسى ، ويستنطق وأستنطق ، فأنطق على حد منطقه ، ولقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي : علمت المنايا والبلايا والأنساب وفصل الخطاب ، فلم يفتني ما سبقني ، ولم يعزب عني ما غاب عني ، أبشر بإذن الله ، وأؤدي عنه ، كل ذلك من الله ، مكنني فيه بعلمه ». ‌ الحسين بن محمد الأشعري ، عن معلى بن محمد ، عن محمد بن جمهور العمي ، عن محمد بن سنان ، قال : حدثنا المفضل ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول ، ثم ذكر الحديث الأول. Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ نور الله عز وجل ‌ أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن محمد بن الحسين وموسى بن عمر ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمد بن الفضيل : عن أبي الحسن عليه‌ السلام ، قال : سألته عن قول الله عز وجل : ( يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ). قال : « يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه‌ السلام بأفواههم ». قلت : قوله تعالى : ( والله متم نوره ) ؟ قال : « يقول : والله متم الإمامة ، والإمامة هي النور ، وذلك قوله عز وجل : ( فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا ) » ، قال : « النور هو الإمام ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم‌ السلام‌ نور الله عز وجل ‌ علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن عبد الله بن القاسم ، عن صالح بن سهل الهمداني ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام في قول الله تعالى : ( الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة ) : « فاطمة عليها‌السلام » ( فيها مصباح ) : « الحسن » ( المصباح في زجاجة ) : « الحسين » ( الزجاجة كأنها كوكب دري ) : « فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا » ( يوقد من شجرة مباركة ) : « إبراهيم عليه‌ السلام » ( زيتونة لا شرقية ولا غربية ) : « لا يهودية ولا نصرانية » ( يكاد زيتها يضي‌ء ) : « يكاد العلم ينفجر بها » ( ولو لم تمسسه نار نور على نور ) : « إمام منها بعد إمام » ( يهدي الله لنوره من يشاء ) : « يهدي الله للأئمة عليهم‌السلام من يشاء ( ويضرب الله الأمثال للناس ) ». قلت : ( أو كظلمات )؟ قال : « الأول وصاحبه ، ( يغشاه موج ) : الثالث ( من فوقه موج ) [ ( من فوقه سحاب ) ] ( ظلمات ) الثاني ( بعضها فوق بعض ) : معاوية لعنه الله وفتن بني أمية ( إذا أخرج يده ) المؤمن في ظلمة فتنتهم ( لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا ) : إماما من ولد فاطمة عليها‌السلام( فما له من نور ) : إمام يوم القيامة ». وقال في قوله تعالى : ( يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ) : « أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة ». ‌ علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن موسى بن القاسم البجلي ؛ ومحمد بن يحيى ، عن العمركي بن علي جميعا ، عن علي بن جعفر عليه‌ السلام ، عن أخيه موسى عليه‌ السلام ، مثله. ‌ Details