الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحجة | باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون ، وأنهم لايموتون إلا باختيار منهم | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن بعض أصحابنا : عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، قال : « إن الله ـ عز وجل ـ غضب على الشيعة ، فخيرني نفسي أو هم ، فوقيتهم ـ والله ـ بنفسي ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون ، وأنهم لايموتون إلا باختيار منهم | علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن الحسن بن الجهم ، قال : قلت للرضا عليه السلام : إن أمير المؤمنين عليه السلام قد عرف قاتله ، والليلة التي يقتل فيها ، والموضع الذي يقتل فيه ؛ وقوله ـ لما سمع صياح الإوز في الدار ـ : « صوائح تتبعها نوائح » وقول أم كلثوم : لو صليت الليلة داخل الدار ، وأمرت غيرك يصلي بالناس ؛ فأبى عليها ، وكثر دخوله وخروجه تلك الليلة بلا سلاح ، وقد عرف عليه السلام أن ابن ملجم ـ لعنه الله ـ قاتله بالسيف ، كان هذا مما لم يجز تعرضه. فقال : « ذلك كان ، ولكنه خير في تلك الليلة ؛ لتمضي مقادير الله عز وجل ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون ، وأنهم لايموتون إلا باختيار منهم | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن عبد الله بن أبي جعفر ، قال : حدثني أخي ، عن جعفر ، عن أبيه : « أنه أتى علي بن الحسين عليهماالسلام ليلة قبض فيها بشراب ، فقال : يا أبت ، اشرب هذا ، فقال : يا بني ، إن هذه الليلة التي أقبض فيها ، وهي الليلة التي قبض فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ». | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون ، وأنهم لايموتون إلا باختيار منهم | علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محمد بن بشار ، قال : حدثني شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة ببغداد ممن كان ينقل عنه ، قال : قال لي : قد رأيت بعض من يقولون بفضله من أهل هذا البيت ، فما رأيت مثله قط في فضله ونسكه ، فقلت له : من ؟ وكيف رأيته؟ قال : جمعنا أيام السندي بن شاهك ثمانين رجلا من الوجوه المنسوبين إلى الخير ، فأدخلنا على موسى بن جعفر عليهماالسلام ، فقال لنا السندي : يا هؤلاء ، انظروا إلى هذا الرجل هل حدث به حدث؟ فإن الناس يزعمون أنه قد فعل به ، ويكثرون في ذلك ، وهذا منزله وفراشه موسع عليه غير مضيق ، ولم يرد به أمير المؤمنين سوءا ، وإنما ينتظر به أن يقدم فيناظر أمير المؤمنين ، وهذا هو صحيح ، موسع عليه في جميع أموره ، فسلوه . قال : ونحن ليس لنا هم إلا النظر إلى الرجل وإلى فضله وسمته ، فقال موسى بن جعفر عليهماالسلام : « أما ما ذكر من التوسعة وما أشبهها ، فهو على ما ذكر ، غير أني أخبركم أيها النفر ، أني قد سقيت السم في سبع تمرات ، وأنا غدا أخضر ، وبعد غد أموت ». قال : فنظرت إلى السندي بن شاهك يضطرب ، ويرتعد مثل السعفة . | Details | ||
كتاب الحجة | باب أن الأئمة عليهم السلام يعلمون متى يموتون ، وأنهم لايموتون إلا باختيار منهم | محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن سليمان بن سماعة وعبد الله بن محمد ، عن عبد الله بن القاسم البطل ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : « أي إمام لايعلم ما يصيبه وإلى ما يصير ، فليس ذلك بحجة لله على خلقه ». | Details |