Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الحجة باب في الغيبة محمد بن يحيى ، عن جعفر بن محمد ، عن إسحاق بن محمد ، عن يحيى بن المثنى ، عن عبد الله بن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « يفقد الناس إمامهم ، يشهد الموسم ، فيراهم ولايرونه». Details      
كتاب الحجة باب في الغيبة علي بن إبراهيم ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن عبد الله بن موسى ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « إن للغلام غيبة قبل أن يقوم ». قال : قلت : ولم؟ قال : « يخاف » وأومأ بيده إلى بطنه ، ثم قال : « يا زرارة ، وهو المنتظر ، وهو الذي‌ يشك في ولادته : منهم من يقول : مات أبوه بلا خلف ؛ ومنهم من يقول : حمل ؛ ومنهم من يقول : إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين ؛ وهو المنتظر ، غير أن الله - عز وجل - يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة ». قال : قلت : جعلت فداك ، إن أدركت ذلك الزمان أي شيء أعمل؟ قال : « يا زرارة ، إذا أدركت ذلك الزمان ، فادع بهذا الدعاء : اللهم عرفني نفسك ؛ فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ؛ اللهم عرفني رسولك ؛ فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ؛ اللهم عرفني حجتك ؛ فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني ». ثم قال : « يا زرارة ، لابد من قتل غلام بالمدينة ». قلت : جعلت فداك ، أليس يقتله جيش السفياني؟ قال : « لا ، ولكن يقتله جيش آل بني فلان ، يجي‌ء حتى يدخل المدينة ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغيا وعدوانا وظلما ، لايمهلون ؛ فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله». Details      
كتاب الحجة باب في الغيبة علي بن إبراهيم ، عن محمد بن الحسين ، عن ابن أبي نجران ، عن فضالة بن أيوب ، عن سدير الصيرفي ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « إن في صاحب هذا الأمر شبها من يوسف عليه‌ السلام ». قال : قلت له : كأنك تذكر حياته أو غيبته؟ قال : فقال لي : « وماينكر من ذلك هذه الأمة أشباه الخنازير؟! إن إخوة يوسف عليه‌ السلام كانوا أسباطا أولاد الأنبياء ، تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم إخوته وهو أخوهم ، فلم يعرفوه حتى قال : أنا يوسف وهذا أخي ، فما تنكر هذه الأمة الملعونة أن يفعل الله - عز وجل - بحجته في وقت من الأوقات كما فعل بيوسف؟ إن يوسف عليه‌ السلام كان إليه ملك مصر ، وكان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما ، فلو أراد أن يعلمه لقدر على ذلك ، لقد سار يعقوب عليه‌ السلام وو لده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر ، فما تنكر هذه الأمة أن يفعل الله - جل وعز - بحجته كما فعل بيوسف أن يمشي في أسواقهم ويطأ بسطهم ، حتى يأذن الله في ذلك له كما أذن ليوسف : ( قالوا أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف ) ‌ Details      
كتاب الحجة باب في الغيبة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن محمد بن المساور ، عن المفضل بن عمر ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « إياكم والتنويه ، أما والله ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم ، ولتمحصن حتى يقال : مات ؟ قتل؟ هلك ؟ بأي واد سلك؟ ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ، ولتكفؤن كما‌تكفأ السفن في أمواج البحر ، فلا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الإيمان ، وأيده بروح منه ، ولترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لايدرى أي من أي ». قال : فبكيت ، ثم قلت : فكيف نصنع؟ قال : فنظر إلى شمس داخلة في الصفة ، فقال : « يا أبا عبد الله ، ترى هذه الشمس؟ » قلت : نعم ، فقال : « والله ، لأمرنا أبين من هذه الشمس ». ‌ Details      
كتاب الحجة باب في الغيبة علي بن محمد ، عن الحسن بن عيسى بن محمد بن علي بن جعفر ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن جعفر : عن أخيه موسى بن جعفر عليه‌ السلام ، قال : « إذا فقد الخامس من ولد السابع ، فالله الله في أديانكم ، لايزيلكم عنها أحد ؛ يا بني ، إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به ، إنما هي محنة من الله - عز وجل - امتحن بها خلقه ، لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا ، لاتبعوه ». قال : فقلت : يا سيدي ، من الخامس من ولد السابع ؟فقال : « يا بني ، عقولكم تصغر عن هذا ، وأحلامكم تضيق عن حمله ، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه ». ‌ Details