الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الإيمان والكفر | باب الصبر | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن سماعة بن مهران : عن أبي الحسن عليه السلام ، قال : قال لي : « ما حبسك عن الحج؟ » قال : قلت : جعلت فداك ، وقع علي دين كثير ، وذهب مالي ، وديني الذي قد لزمني هو أعظم من ذهاب مالي ، فلو لا أن رجلا من أصحابنا أخرجني ما قدرت أن أخرج ، فقال لي : « إن تصبر تغتبط ، وإلا تصبر ينفذ الله مقاديره ، راضيا كنت أم كارها ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الصبر | علي ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن عبد الله بن ميمون : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « دخل أمير المؤمنين صلوات الله عليه المسجد ، فإذا هو برجل على باب المسجد كئيب حزين ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : ما لك؟ قال : يا أمير المؤمنين ، أصبت بأبي وأخي ، وأخشى أن أكون قد وجلت ، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام : عليك بتقوى الله والصبر ؛ تقدم عليه غدا ، والصبر في الأمور بمنزلة الرأس من الجسد ، فإذا فارق الرأس الجسد ، فسد الجسد ، وإذا فارق الصبر الأمور ، فسدت الأمور ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الصبر | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن مرحوم ، عن أبي سيار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا دخل المؤمن قبره ، كانت الصلاة عن يمينه ، والزكاة عن يساره ، والبر مظل عليه ، ويتنحى الصبر ناحية ، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته ، قال الصبر للصلاة والزكاة والبر : دونكم صاحبكم ، فإن عجزتم عنه فأنا دونه ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الصبر | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن بكير ، عن حمزة بن حمران : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « الجنة محفوفة بالمكاره والصبر ، فمن صبر على المكاره في الدنيا ، دخل الجنة ؛ وجهنم محفوفة باللذات والشهوات ، فمن أعطى نفسه لذتها وشهوتها ، دخل النار ». | Details | ||
كتاب الإيمان والكفر | باب الصبر | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن علي بن النعمان ، عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : « إن الحر حر على جميع أحواله ، إن نابته نائبة صبر لها ؛ وإن تداكت عليه المصائب لم تكسره ؛ وإن أسر وقهر واستبدل باليسر عسرا - كما كان يوسف الصديق الأمين صلوات الله عليه - لم يضرر حريته أن استعبد و قهر وأسر ، ولم تضرره ظلمة الجب ووحشته وما ناله أن من الله عليه ؛ فجعل الجبار العاتي له عبدا بعد إذ كان له مالكا ، فأرسله ورحم به أمة ، وكذلك الصبر يعقب خيرا ؛ فاصبروا ووطنوا أنفسكم على الصبر توجروا ». | Details |