Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب إدخال السرور على المؤمن ‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحكم بن مسكين : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « من أدخل على مؤمن سرورا ، خلق الله - عز وجل - من ذلك السرور خلقا ، فيلقاه عند موته ، فيقول له : أبشر يا ولي الله بكرامة من الله ورضوان ، ثم لايزال معه حتى يدخله قبره ، فيقول له مثل ذلك ، فإذا بعث يلقاه ، فيقول له مثل ذلك ، ثم لايزال معه عند كل هول ، يبشره ، ويقول له مثل ذلك ، فيقول له : من أنت رحمك الله؟ فيقول : أنا السرور الذي أدخلته على فلان ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب إدخال السرور على المؤمن ‌ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قال رسول الله صلى‌ الله ‌عليه ‌وآله : أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على المؤمن : تطرد عنه جوعته ، أو تكشف عنه كربته ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب إدخال السرور على المؤمن ‌ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن منصور ، عن عمار أبي اليقظان ، عن أبان بن تغلب ، قال : سألت أبا عبد الله عليه‌ السلام عن حق المؤمن على المؤمن ، فقال : « حق المؤمن على المؤمن أعظم من ذلك ، لو حدثتكم لكفرتم ؛ إن المؤمن إذا خرج من قبره ، خرج معه مثال من قبره يقول له : أبشر بالكرامة من الله والسرور ، فيقول له : بشرك الله بخير ». قال : « ثم يمضي معه يبشره بمثل ما قال ، وإذا مر بهول ، قال : ليس هذا لك ، وإذا مر بخير ، قال : هذا لك ، فلا يزال معه ، يؤمنه مما يخاف ، ويبشره بما يحب حتى يقف معه بين يدي الله عز وجل ، فإذا أمر به إلى الجنة ، قال له المثال : أبشر ؛ فإن الله - عز وجل - قد أمر بك إلى الجنة ». قال : « فيقول : من أنت رحمك الله ، تبشرني من حين خرجت من قبري ، وآنستني في طريقي ، وخبرتني عن ربي؟ ». قال : « فيقول : أنا السرور الذي كنت تدخله على إخوانك في الدنيا ، خلقت منه لأبشرك ، وأونس وحشتك ». ‌ . محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، مثله. Details      
كتاب الإيمان والكفر باب إدخال السرور على المؤمن ‌ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن السياري ، عن محمد بن جمهور ، قال: كان النجاشي - وهو رجل من الدهاقين - عاملا على الأهواز وفارس ، فقال بعض أهل عمله لأبي عبد الله عليه‌ السلام : إن في‌ . ديوان النجاشي علي خراجا وهو مؤمن يدين بطاعتك ، فإن رأيت أن تكتب لي إليه كتابا. قال : فكتب إليه أبو عبد الله عليه‌ السلام : « بسم الله الرحمن الرحيم ، سر أخاك ؛ يسرك الله ». قال : فلما ورد الكتاب عليه ، دخل عليه وهو في مجلسه ، فلما خلا ناوله الكتاب ، وقال : هذا كتاب أبي عبد الله عليه‌ السلام ، فقبله ، ووضعه على عينيه ، وقال له : ما حاجتك؟ قال : خراج علي في ديوانك ، فقال له : و كم هو؟ قال : عشرة آلاف درهم ، فدعا كاتبه ، وأمره بأدائها عنه ، ثم أخرجه منها ، وأمر أن يثبتها له لقابل ، ثم قال له : سررتك؟ فقال : نعم جعلت فداك ، ثم أمر له بمركب وجارية وغلام ، وأمر له بتخت ثياب ، في كل ذلك يقول له : هل سررتك؟ فيقول : نعم جعلت فداك ، فكلما قال : نعم ، زاده حتى فرغ ، ثم قال له : احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إلي كتاب مولاي الذي ناولتني فيه ، وارفع إلي حوائجك. قال : ففعل ، وخرج الرجل ، فصار إلى أبي عبد الله عليه‌ السلام بعد ذلك ، فحدثه بالحديث على جهته ، فجعل يسر بما فعل ، فقال الرجل : يا ابن رسول الله ، كأنه قد سرك ما فعل بي؟ فقال : « إي والله ، لقد سر الله ورسوله ». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب إدخال السرور على المؤمن ‌ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن سدير الصيرفي ، قال : قال أبو عبد الله عليه‌ السلام في حديث طويل : « إذا بعث الله المؤمن من قبره ، خرج معه مثال يقدم أمامه ، كلما رأى المؤمن هولا من أهوال يوم القيامة ، قال له المثال : لا تفزع ولا تحزن ، وأبشر بالسرور والكرامة من الله - عز وجل - حتى يقف بين يدي الله عز وجل ، فيحاسبه حسابا يسيرا ، ويأمر به إلى الجنة ، والمثال أمامه ، فيقول له المؤمن : يرحمك الله نعم الخارج خرجت معي من قبري ، وما زلت تبشرني بالسرور والكرامة من الله حتى رأيت ذلك ، فيقول : من أنت؟ فيقول : أنا السرور الذي كنت أدخلته على أخيك المؤمن في الدنيا ، خلقني الله - عز وجل - منه لأبشرك ». ‌ Details