Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الإيمان والكفر باب المؤمن وعلاماته وصفاته ‌ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن عبد الله بن غالب : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « ينبغي للمؤمن أن يكون فيه ثمان خصال : وقور عند الهزاهز ، صبور عند البلاء ، شكور عند الرخاء ، قانع بما رزقه الله ، لايظلم الأعداء ، ولا يتحامل للأصدقاء ، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة ، إن العلم خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والصبر أمير جنوده ، والرفق أخوه ، واللين والده ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب المؤمن وعلاماته وصفاته ‌ محمد بن جعفر ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عبد الله بن داهر ، عن الحسن بن يحيى ، عن قثم بن أبي قتادة الحراني ، عن عبد الله بن يونس : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « قام رجل - يقال له : همام ، وكان عابدا ناسكا مجتهدا - إلى أمير المؤمنين عليه‌ السلام وهو يخطب ، فقال : يا أمير المؤمنين ، صف لنا صفة المؤمن كأننا ننظر إليه. فقال : يا همام ، المؤمن هو الكيس الفطن ، بشره في وجهه ، وحزنه في قلبه ، أوسع شيء صدرا ، وأذل شيء نفسا ، زاجر عن كل فان ، حاض على كل حسن ، لاحقود ولا حسود ، ولا وثاب ولا سباب ، ولا عياب ولا مغتاب ، يكره الرفعة ، ويشنأ السمعة ، طويل الغم ، بعيد الهم ، كثير الصمت ، وقور ، ذكور ، صبور ، شكور ، مغموم بفكره ، مسرور بفقره ، سهل الخليقة ، لين العريكة ، رصين الوفاء ، قليل الأذى ، لامتأفك ‌ . ولا متهتك . إن ضحك لم يخرق ، وإن غضب لم ينزق ؛ ضحكه تبسم ، واستفهامه تعلم ، ومراجعته تفهم ، كثير علمه ، عظيم حلمه ، كثير الرحمة ، لايبخل ، ولا يعجل ، ولا يضجر ، ولا يبطر ، ولا يحيف في حكمه ، ولا يجور في علمه ، نفسه أصلب من الصلد ، ومكادحته أحلى من الشهد ، ... لاجشع ، ولا هلع ، ولا عنف ، ولا صلف ، ولا متكلف ، ولا متعمق ، جميل المنازعة ، كريم المراجعة ، عدل إن غضب ، رفيق إن طلب ، لايتهور ، ولا يتهتك ، ولا يتجبر ، خالص الود ، وثيق العهد ، وفي العقد ، شفيق ، وصول ، حليم ، خمول ، قليل الفضول ، راض عن الله عز وجل ، مخالف لهواه ، ... لا يغلظ على من دونه ، ولا يخوض فيما لايعنيه ، ناصر للدين ، محام عن المؤمنين ، كهف للمسلمين ، لايخرق الثناء سمعه ، ولا ينكي الطمع قلبه ، ولا يصرف اللعب حكمه ، ولا يطلع الجاهل علمه ، قوال ، عمال ، عالم ، حازم ، لا بفحاش ، ولا بطياش ، وصول في غير عنف ، بذول في غير سرف ، لابختال ، ولا بغدار ، ولا يقتفي أثرا ،.. ولا يحيف بشرا ، رفيق بالخلق ، ساع في الأرض ، عون للضعيف ، غوث للملهوف ، لا يهتك سترا ، ولا يكشف سرا ، كثير البلوى ، قليل الشكوى. إن رأى خيرا ذكره ، وإن عاين شرا ستره ، يستر العيب ، ويحفظ الغيب ، ويقيل العثرة ، ويغفر الزلة ، لايطلع على نصح فيذره ، ولا يدع جنح حيف فيصلحه ، أمين ، رصين ، تقي ، نقي ، زكي ، رضي ، يقبل العذر ، ويجمل الذكر ، ويحسن بالناس الظن ، ويتهم على العيب نفسه ، يحب في الله بفقه وعلم ، ويقطع في الله بحزم وعزم ، لايخرق به فرح ، ولا يطيش به مرح ، مذكر للعالم ، معلم للجاهل ، لايتوقع له بائقة ، ولا يخاف له غائلة ، كل سعي أخلص عنده من سعيه ، وكل نفس أصلح عنده من نفسه ، عالم بعيبه ، شاغل بغمه ، لا يثق بغير ربه ، غريب ، وحيد ، جريد ، حزين ، يحب في الله ، ويجاهد في الله ليتبع رضاه ، ولا ينتقم لنفسه بنفسه ، ولا يوالي في سخط ربه ، مجالس لأهل الفقر ، مصادق لأهل الصدق ، مؤازر لأهل الحق ، عون للغريب ، أب لليتيم ، بعل للأرملة ، حفي بأهل المسكنة ، مرجو لكل كريهة ، مأمول لكل شدة ، هشاش ، بشاش ، لابعباس ولا بجساس ، صليب ، كظام ، بسام ، دقيق النظر ، عظيم الحذر. لا يجهل ، وإن جهل عليه يحلم ، لايبخل ، وإن بخل عليه صبر ، عقل فاستحيا ، وقنع فاستغنى ، حياؤه يعلو شهوته ، ووده يعلو حسده ، وعفوه يعلو حقده ، لاينطق بغير صواب ، ولا يلبس إلا الاقتصاد ، مشيه التواضع ، خاضع لربه بطاعته ، راض عنه في كل حالاته ، نيته خالصة ، أعماله ليس فيها غش ولا خديعة ، نظره عبرة ، وسكوته فكرة ، وكلامه حكمة ، مناصحا متباذلا متواخيا ، ناصح في السر والعلانية ، لايهجر أخاه ولا يغتابه ، ولا يمكر به ، ولا يأسف على ما فاته ، ولا يحزن على ما أصابه ، ولا يرجو ما لايجوز له الرجاء ، ولا يفشل في الشدة ، ولا يبطر في الرخاء ، يمزج الحلم بالعلم ، والعقل بالصبر. تراه بعيدا كسله ، دائما نشاطه ، قريبا أمله ، قليلا زلله ، متوقعا لأجله ، خاشعا قلبه ، ذاكرا ربه ، قانعة نفسه ، منفيا جهله ، سهلا أمره ، حزينا لذنبه ، ميتة شهوته ، كظوما غيظه ، صافيا خلقه ، آمنا منه جاره ، ضعيفا كبره ، قانعا بالذي قدر له ، متينا صبره ، محكما أمره ، كثيرا ذكره ، يخالط الناس ليعلم ، ويصمت ليسلم ، ويسأل ليفهم ، ويتجر ليغنم ، لاينصت للخبر ليفخر به ، ولا يتكلم ليتجبر به على من سواه ، نفسه منه في عناء ، والناس منه في راحة ، أتعب نفسه لآخرته ، فأراح الناس من نفسه ، إن بغي عليه صبر حتى يكون الله الذي ينتصر له ، بعده ممن تباعد منه بغض ونزاهة ، ودنوه ممن دنا منه لين ورحمة ، ليس تباعده تكبرا ولا عظمة ، ولا دنوه خديعة ولا خلابة ، بل يقتدي بمن كان قبله من أهل الخير ، فهو إمام لمن بعده من أهل البر ». قال : « فصاح همام صيحة ، ثم وقع مغشيا عليه ، فقال أمير المؤمنين عليه‌ السلام : أما والله ، لقد كنت أخافها عليه ، وقال : هكذا تصنع الموعظة البالغة بأهلها ، فقال له قائل : فما بالك يا أمير المؤمنين؟ فقال : إن لكل أجلا لايعدوه ، وسببا لايجاوزه ، فمهلا لاتعد ، فإنما نفث على لسانك شيطان ». Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان الحسين بن محمد ، ومحمد بن يحيى جميعا ، عن علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن مسلم ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن عيسى بن أبي منصور ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌ السلام يقول : « نفس المهموم لنا المغتم لظلمنا تسبيح ، وهمه لأمرنا عبادة ، وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله ». قال لي محمد بن سعيد : اكتب هذا بالذهب ؛ فما كتبت شيئا أحسن منه. Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن خالد بن نجيح : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن أمرنا مستور مقنع بالميثاق ، فمن هتك علينا أذله الله». ‌ Details      
كتاب الإيمان والكفر باب الكتمان عنه ، عن عثمان بن عيسى : عن أبي الحسن صلوات الله عليه ، قال : « إن كان في يدك هذه شيء ، فإن استطعت أن لاتعلم هذه ، فافعل ». قال : وكان عنده إنسان ، فتذاكروا الإذاعة ، فقال : « احفظ لسانك ؛ تعز ، ولا تمكن الناس من قياد رقبتك ؛ فتذل ». Details