Index

Search by: Hadeeth   Bab

الكتاب الباب الرواة المعصومين متن الحديث
كتاب الدعاء باب من أبطأت عليه الإجابة ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « كان بين قول الله عز وجل : ( قد أجيبت دعوتكما ) وبين أخذ فرعون أربعون عاما ». ‌ Details      
كتاب الدعاء باب من أبطأت عليه الإجابة ابن أبي‌عمير ، عن سليمان صاحبالسابري ، عن إسحاقبنعمار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : يستجاب للرجل الدعاء ، ثم يؤخر؟ قال : « نعم ، عشرين سنة ». ‌ Details      
كتاب الدعاء باب من أبطأت عليه الإجابة علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إسحاق بن أبي هلال المدائني ، عن حديد : عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ، قال : « إن العبد ليدعو ، فيقول الله - عز وجل - للملكين : قد استجبت له ، ولكن احبسوه بحاجته ؛ فإني أحب أن أسمع صوته ؛ وإن العبد ليدعو ، فيقول الله تبارك وتعالى : عجلوا له حاجته ؛ فإني أبغض صوته ». ‌ Details      
كتاب الدعاء باب من أبطأت عليه الإجابة عنه ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن منصور الصيقل ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : ربما دعا الرجل بالدعاء ، فاستجيب له ، ثم أخر ذلك إلى حين؟ قال : فقال : « نعم ». قلت : ولم ذاك ، ليزداد من الدعاء؟ قال : « نعم ». ‌ Details      
كتاب الدعاء باب من أبطأت عليه الإجابة محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال : قلت لأبي الحسن عليه‌ السلام : جعلت فداك ، إني قد سألت الله حاجة منذ كذا وكذا سنة ، وقد دخل قلبي من إبطائها شيء؟ فقال : « يا أحمد ، إياك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتى يقنطك ، إن أبا جعفر - صلوات الله عليه - كان يقول : إن المؤمن يسأل الله - عز وجل - حاجة ، فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه ». ثم قال : « والله ، ما أخر الله - عز وجل - عن المؤمنين ما يطلبون من هذه الدنيا خير لهم مما عجل لهم فيها ، وأي شيء الدنيا؟! إن أبا جعفر عليه‌ السلام كان يقول : ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة ، ليس إذا أعطي فتر ؛ فلا تمل الدعاء ، فإنه من الله - عز وجل - بمكان ، وعليك بالصبر وطلب الحلال وصلة الرحم ، وإياك ومكاشفة الناس ؛ فإنا - أهل البيت - نصل من قطعنا ، ونحسن إلى من أساء إلينا ، فنرى والله في ذلك العاقبة الحسنة ، إن صاحب النعمة في الدنيا إذا سأل فأعطي ، طلب غير الذي سأل ، وصغرت النعمة في عينه ، فلا يشبع من شيء ، وإذا كثرت النعم كان المسلم من ذلك على خطر ؛ للحقوق التي تجب عليه ، وما يخاف من الفتنة فيها. أخبرني عنك ، لو أني قلت لك قولا ، أكنت تثق به مني؟ ». فقلت له : جعلت فداك ، إذا لم أثق بقولك ، فبمن أثق وأنت حجة الله على خلقه؟ قال : « فكن بالله أوثق ؛ فإنك على موعد من الله ، أليس الله - عز وجل - يقول : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ) وقال : ( لا تقنطوا من رحمة الله ) وقال : ( والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ) ؟ فكن بالله - عز وجل - أوثق منك بغيره ، ولاتجعلوا في أنفسكم إلا خيرا ؛ فإنه مغفور لكم ». ‌ Details