الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الدعاء | باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أخي سعيد بن يسار ، عن سعيد بن يسار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : يدخلني الغم. فقال : « أكثر من أن تقول : الله الله ربي ، لاأشرك به شيئا. فإذا خفت وسوسة ، أو حديث نفس ، فقل : اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، عدل في حكمك ، ماض في قضاؤك ؛ اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن تجعل القرآن نور بصري ، وربيع قلبي ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ؛ الله الله ربي ، لاأشرك به شيئا ». | Details | ||
كتاب الدعاء | باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن أبي حمزة ، قال : سمعت علي بن الحسين عليهماالسلام يقول لابنه : « يا بني ، من أصابه منكم مصيبة ، أو نزلت به نازلة ، فليتوضأ وليسبغ الوضوء ، ثم يصلي ركعتين ، أو أربع ركعات ، ثم يقول في آخرهن : يا موضع كل شكوى ، ويا سامع كل نجوى ، وشاهد كل ملأ ، وعالم كل خفية ، ويا دافع ما يشاء من بلية ، ويا خليل إبراهيم ، ويا نجي موسى ، ويا مصطفي محمد صلى الله عليه وآله ، أدعوك دعاء من اشتدت فاقته ، وقلت حيلته ، وضعفت قوته ، دعاء الغريق الغريب ، المضطر الذي لايجد لكشف ما هو فيه إلا أنت ، يا أرحم الراحمين ؛ فإنه لا يدعو به أحد إلا كشف الله عنه إن شاء الله ». | Details | ||
كتاب الدعاء | باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ؛ ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن علي بن مهزيار ، قال : كتب محمد بن حمزة الغنوي إلي يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر عليه السلام في دعاء يعلمه يرجو به الفرج ، فكتب إلي : « أما ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاء يرجو به الفرج ، فقل له : يلزم : يا من يكفي من كل شيء ، ولايكفي منه شيء ، اكفني ما أهمني مما أنا فيه ؛ فإني أرجو أن يكفى ما هو فيه من الغم إن شاء الله تعالى. فأعلمته ذلك ، فما أتى عليه إلا قليل حتى خرج من الحبس. | Details | ||
كتاب الدعاء | باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف | عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن أحمد بن أبي داود ، عن عبد الله بن عبد الرحمن : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : قال لي : « أ لا أعلمك دعاء تدعو به إنا - أهل البيت - إذا كربنا أمر و تخوفنا من السلطان أمرا لاقبل لنا به ، ندعو به؟ ». قلت : بلى بأبي أنت وأمي يا ابن رسول الله. قال : « قل : يا كائنا قبل كل شيء ، ويا مكون كل شيء ، ويا باقي بعد كل شيء ، صل على محمد وآل محمد ، وافعل بي كذا وكذا ». | Details | ||
كتاب الدعاء | باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف | محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن علي بن ميسر ، قال : لما قدم أبو عبد الله عليه السلام على أبي جعفر ، أقام أبو جعفر مولى له على رأسه ، وقال له : إذا دخل علي فاضرب عنقه ، فلما دخل أبو عبد الله عليه السلام ، نظر إلى أبي جعفر ، وأسر شيئا فيما بينه وبين نفسه لايدري ما هو ، ثم أظهر : « يا من يكفي خلقه كلهم ولا يكفيه أحد ، اكفني شر عبد الله بن علي ». قال : فصار أبو جعفر لايبصر مولاه ، وصار مولاه لايبصره ، فقال أبو جعفر : يا جعفر بن محمد ، لقد عنيتك في هذا الحر ، فانصرف ، فخرج أبو عبد الله عليه السلام من عنده ، فقال أبو جعفر لمولاه : ما منعك أن تفعل ما أمرتك به؟ فقال : لاو الله ، ما أبصرته ، ولقد جاء شيء ، فحال بيني وبينه ، فقال له أبو جعفر : والله ، لئن حدثت بهذا الحديث أحدا لأقتلنك | Details |