الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الصلاة | باب الصلاة في طلب الرزق | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي نجران ، عن صباح الحذاء ، عن ابن الطيار ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إنه كان في يدي شيء تفرق ، وضقت ضيقا شديدا. فقال لي : « ألك حانوت في السوق؟ ». قلت : نعم ، وقد تركته. فقال : « إذا رجعت إلى الكوفة ، فاقعد في حانوتك ، واكنسه ، فإذا أردت أن تخرج إلى سوقك ، فصل ركعتين ، أو أربع ركعات ، ثم قل في دبر صلاتك : توجهت بلا حول مني ولاقوة ، ولكن بحولك وقوتك ، أبرأ إليك من الحول والقوة إلا بك ، فأنت حولي ، ومنك قوتي ؛ اللهم فارزقني من فضلك الواسع رزقا كثيرا طيبا ، وأنا خافض في عافيتك ؛ فإنه لايملكها أحد غيرك ». قال : ففعلت ذلك ، وكنت أخرج إلى دكاني حتى خفت أن يأخذني الجابي بأجرة دكاني وما عندي شيء. قال : فجاء جالب بمتاع ، فقال لي : تكريني نصف بيتك؟ فأكريته نصف بيتي بكرى البيت كله. قال : وعرض متاعه ، فأعطي به شيئا لم يبعه ، فقلت له : هل لك إلي خير ، تبيعني عدلا من متاعك هذا ، أبيعه وآخذ فضله ، وأدفع إليك ثمنه؟ قال : وكيف لي بذلك؟ قال : قلت : ولك الله علي بذلك ، قال : فخذ عدلا منها ، فأخذته ورقمته ، وجاء برد شديد ، فبعت المتاع من يومي ، ودفعت إليه الثمن ، وأخذت الفضل ، فما زلت آخذ عدلا عدلا ، فأبيعه وآخذ فضله ، وأرد عليه رأس المال حتى ركبت الدواب ، واشتريت الرقيق ، وبنيت الدور. | Details | ||
كتاب الصلاة | باب الصلاة في طلب الرزق | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن أبي داود ، عن أبي حمزة : عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : « جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فقال : يا رسول الله! إني ذو عيال ، وعلي دين وقد اشتدت حالي ، فعلمني دعاء إذا دعوت به رزقني الله ما أقضي به ديني ، وأستعين به على عيالي. فقال : يا عبد الله! توضأ ، وأسبغ وضوءك ، ثم صل ركعتين تتم الركوع والسجود فيهما ، ثم قل : يا ماجد ، يا واحد ، يا كريم ، أتوجه إليك بمحمد نبيك نبي الرحمة ، يا محمد يا رسول الله ، إني أتوجه بك إلى الله ربك ورب كل شيء أن تصلي على محمد وعلى أهل بيته ، وأسألك نفحة من نفحاتك ، وفتحا يسيرا ، ورزقا واسعا ألم به شعثي ، وأقضي به ديني ، وأستعين به على عيالي ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب الصلاة في طلب الرزق | محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن علي الحلبي ، قال : شكا رجل إلى أبي عبد الله عليه السلام الفاقة والحرفة في التجارة بعد يسار قد كان فيه ، ما يتوجه في حاجة إلا ضاقت عليه المعيشة. فأمره أبو عبد الله عليه السلام أن يأتي مقام رسول الله صلى الله عليه وآله بين القبر والمنبر ، فيصلي ركعتين ، ويقول مائة مرة : « اللهم إني أسألك بقوتك وقدرتك ، وبعزتك وما أحاط به علمك أن تيسر لي من التجارة أوسعها رزقا ، وأعمها فضلا ، وخيرها عاقبة ». قال الرجل : ففعلت ما أمرني به ، فما توجهت بعد ذلك في وجه إلا رزقني الله. | Details | ||
كتاب الصلاة | باب صلاة الاستخارة | علي بن محمد رفعه ، عنهم عليهمالسلام : أنه قال لبعض أصحابه وقد سأله عن الأمر يمضي فيه ولايجد أحدا يشاوره ، فكيف يصنع؟ قال : « شاور ربك ». قال : فقال له : كيف؟ قال له : « انو الحاجة في نفسك ، ثم اكتب رقعتين : في واحدة : « لا » وفي واحدة: « نعم » واجعلهما في بندقتين من طين ، ثم صل ركعتين ، واجعلهما تحت ذيلك ، وقل : يا ألله ، إني أشاورك في أمري هذا ، وأنت خير مستشار ومشير ، فأشر علي بما فيه صلاح وحسن عاقبة ، ثم أدخل يدك ، فإن كان فيها « نعم » فافعل ، وإن كان فيها « لا » لاتفعل ؛ هكذا تشاور ربك ». | Details | ||
كتاب الصلاة | باب صلاة الاستخارة | علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن عمرو بن إبراهيم ، عن خلف بن حماد ، عن إسحاق بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : قلت له : ربما أردت الأمر يفرق مني فريقان : أحدهما يأمرني ، والآخر ينهاني؟ قال : فقال : « إذا كنت كذلك ، فصل ركعتين ، واستخر الله مائة مرة ومرة ، ثم انظر أحزم الأمرين لك ، فافعله ؛ فإن الخيرة فيه إن شاء الله ، ولتكن استخارتك في عافية ؛ فإنه ربما خير للرجل في قطع يده ، وموت ولده ، وذهاب ماله ». | Details |