الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحج | باب فضل الحج والعمرة وثوابهما | أحمد ، عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن عبد الله : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كان علي بن الحسين عليهماالسلام يقول : يا معشر من لم يحج ، استبشروا بالحاج ، وصافحوهم ، وعظموهم ؛ فإن ذلك يجب عليكم ، تشاركوهم في الأجر ». | Details | ||
كتاب الحج | باب فضل الحج والعمرة وثوابهما | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن عبد الله بن جندب ، عن بعض رجاله : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا كان الرجل من شأنه الحج كل سنة ، ثم تخلف سنة ، فلم يخرج ، قالت الملائكة الذين على الأرض للذين على الجبال : لقد فقدنا صوت فلان ، فيقولون : اطلبوه ، فيطلبونه ، فلا يصيبونه ، فيقولون : اللهم إن كان حبسه دين ، فأد عنه ، أو مرض فاشفه ، أو فقر فأغنه ، أو حبس ففرج عنه ، أو فعل فافعل به ، والناس يدعون لأنفسهم ، وهم يدعون لمن تخلف ». | Details | ||
كتاب الحج | باب فضل الحج والعمرة وثوابهما | أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن أبي المغراء ، عن سلمة بن محرز ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام إذ جاءه رجل يقال له : أبو الورد ، فقال لأبي عبد الله عليه السلام : رحمك الله ، إنك لو كنت أرحت بدنك من المحمل . فقال أبو عبد الله عليه السلام : « يا أبا الورد ، إني أحب أن أشهد المنافع التي قال الله عز وجل : ( ليشهدوا منافع لهم ) إنه لايشهدها أحد إلا نفعه الله ؛ أما أنتم ، فترجعون مغفورا لكم ، وأما غيركم ، فيحفظون في أهاليهم وأموالهم ». | Details | ||
كتاب الحج | باب فضل الحج والعمرة وثوابهما | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « من مات في طريق مكة ذاهبا أو جائيا ، أمن من الفزع الأكبر يوم القيامة ». | Details | ||
كتاب الحج | باب فضل الحج والعمرة وثوابهما | عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن حفص ، عن سعيد بن يسار ، قال لي : قال أبو عبد الله عليه السلام عشية من العشيات ، ونحن بمنى ، وهو يحثني على الحج ويرغبني فيه : « يا سعيد ، أيما عبد رزقه الله رزقا من رزقه ، فأخذ ذلك الرزق ، فأنفقه على نفسه وعلى عياله ، ثم أخرجهم قد ضحاهم بالشمس حتى يقدم بهم عشية عرفة إلى الموقف ، فيقيل ، ألم تر فرجا تكون هناك ، فيها خلل ، وليس فيها أحد؟ ». فقلت : بلى جعلت فداك. فقال : « يجيء بهم قد ضحاهم حتى يشعب بهم تلك الفرج ، فيقول الله - تبارك وتعالى لاشريك له - : عبدي ، رزقته من رزقي ، فأخذ ذلك الرزق ، فأنفقه ، فضحى به نفسه وعياله ، ثم جاء بهم حتى شعب بهم هذه الفرجة التماس مغفرتي ، أغفر له ذنبه ، وأكفيه ما أهمه ، وأرزقه » قال سعيد مع أشياء قالها نحوا من عشرة. | Details |