الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب الحج | باب دخول المدينة و زيارة النبي صلى الله عليه وآله و الدعاء عند قبره | أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن محمد بن مسعود ، قال : رأيت أبا عبد الله عليه السلام انتهى إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله ، فوضع يده عليه ، وقال : « أسأل الله الذي اجتباك واختارك وهداك وهدى بك أن يصلي عليك » ثم قال : « ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) ». | Details | ||
كتاب الحج | باب دخول المدينة و زيارة النبي صلى الله عليه وآله و الدعاء عند قبره | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام : كيف السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله عند قبره؟ فقال : « قل : السلام على رسول الله ، السلام عليك يا حبيب الله ، السلام عليك يا صفوة الله ، السلام عليك يا أمين الله ، أشهد أنك قد نصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدته حتى أتاك اليقين ، فجزاك الله أفضل ما جزى نبيا عن أمته ، اللهم صل على محمد وآل محمد أفضل ما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ». | Details | ||
كتاب الحج | باب دخول المدينة و زيارة النبي صلى الله عليه وآله و الدعاء عند قبره | أبو علي الأشعري ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن علي بن جعفر : عن أخيه أبي الحسن موسى ، عن أبيه ، عن جده عليهماالسلام، قال : « كان أبي علي بن الحسين عليهماالسلاميقف على قبر النبي صلى الله عليه وآله ، فيسلم عليه ، ويشهد له بالبلاغ ، ويدعو بما حضره ، ثم يسند ظهره إلى المروة الخضراء الدقيقة العرض مما يلي القبر ، ويلتزق بالقبر ، ويسند ظهره إلى القبر ، ويستقبل القبلة ، فيقول : اللهم إليك ألجأت ظهري ، وإلى قبر محمد عبدك ورسولك أسندت ظهري ، والقبلة التي رضيت لمحمد صلى الله عليه وآله استقبلت ؛ اللهم إني أصبحت لا أملك لنفسي خير ما أرجو ، ولا أدفع عنها شر ما أحذر عليها ، وأصبحت الأمور بيدك ، فلا فقير أفقر مني ، إني لما أنزلت إلي من خير فقير ؛ اللهم ارددني منك بخير ، فإنه لاراد لفضلك ؛ اللهم إني أعوذ بك من أن تبدل اسمي ، وتغير جسمي ، أو تزيل نعمتك عني ؛ اللهم كرمني بالتقوى ، وجملني بالنعم ، واغمرني بالعافية ، وارزقني شكر العافية ». | Details | ||
كتاب الحج | باب دخول المدينة و زيارة النبي صلى الله عليه وآله و الدعاء عند قبره | علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ؛ و محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا دخلت المدينة ، فاغتسل قبل أن تدخلها ، أو حين تدخلها ، ثم تأتي قبر النبي صلى الله عليه وآله ، فتسلم على رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم تقوم عند الأسطوانة المقدمة من جانب القبر الأيمن عند رأس القبر عند زاوية القبر ، وأنت مستقبل القبلة ، ومنكبك الأيسر إلى جانب القبر ، ومنكبك الأيمن مما يلي المنبر ؛ فإنه موضع رأس رسول الله صلى الله عليه وآله ، وتقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، وأشهد أنك رسول الله ، وأشهد أنك محمد بن عبد الله ، وأشهد أنك قد بلغت رسالات ربك ، ونصحت لامتك ، وجاهدت في سبيل الله ، وعبدت الله حتى أتاك اليقين بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأديت الذي عليك من الحق ، وأنك قد رؤفت بالمؤمنين ، وغلظت على الكافرين ، فبلغ الله بك أفضل شرف محل المكرمين ، الحمد لله الذي استنقذنا بك من الشرك والضلالة. اللهم فاجعل صلواتك وصلوات ملائكتك المقربين ، وعبادك الصالحين ، وأنبيائك المرسلين ، وأهل السماوات والأرضين ، ومن سبح لك يا رب العالمين من الأولين والآخرين ، على محمد عبدك و رسولك ونبيك وأمينك ونجيك وحبيبك وصفيك وخاصتك وصفوتك وخيرتك من خلقك. اللهم أعطه الدرجة والوسيلة من الجنة ، وابعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون. اللهم إنك قلت : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ) وإني أتيت نبيك مستغفرا تائبا من ذنوبي ، وإني أتوجه بك إلى الله ربي وربك ليغفر لي ذنوبي. و إن كانت لك حاجة ، فاجعل قبر النبي صلى الله عليه وآله خلف كتفيك ، واستقبل القبلة ، وارفع يديك ، وسل حاجتك ؛ فإنك أحرى أن تقضى إن شاء الله ». | Details | ||
كتاب الحج | باب فضل الرجوع إلى المدينة | علي بن محمد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام : أبدأ بالمدينة ، أو بمكة؟ قال : « ابدأ بمكة ، واختم بالمدينة ؛ فإنه أفضل ». | Details |