الكتاب | الباب | الرواة | المعصومين | متن الحديث | |
---|---|---|---|---|---|
كتاب المعيشة | باب الهدية | محمد بن يحيى ، عمن حدثه ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار ، قال : قلت له : الرجل الفقير يهدي إلي الهدية ، يتعرض لما عندي ، فآخذها ولا أعطيه شيئا ، أيحل لي؟ قال : « نعم ، هي لك حلال ، ولكن لاتدع أن تعطيه ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب الهدية | سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن المغيرة : عن أبي الحسن عليه السلام ، قال : قال له محمد بن عبد الله القمي : إن لنا ضياعا فيها بيوت النيران ، تهدي إليها المجوس البقر والغنم والدراهم ، فهل لأرباب القرى أن يأخذوا ذلك ، ولبيوت نيرانهم قوام يقومون عليها؟ قال : « ليأخذه صاحب القرى ، ليس به بأس ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب الهدية | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أبي جرير القمي : عن أبي الحسن عليه السلام في الرجل يهدي الهدية إلى ذي قرابته يريد الثواب وهو سلطان ، فقال : « ما كان لله - عز وجل - ولصلة الرحم فهو جائز ، وله أن يقبضها إذا كان للثواب ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب الهدية | ابن محبوب ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « كانت العرب في الجاهلية على فرقتين : الحل ، والحمس ؛ فكانت الحمس قريشا ، وكانت الحل سائر العرب ، فلم يكن أحد من الحل إلا وله حرمي من الحمس ، ومن لم يكن له حرمي من الحمس ، لم يترك أن يطوف بالبيت إلا عريانا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله حرميا لعياض بن حمار المجاشعي - وكان عياض رجلا عظيم الخطر ، وكان قاضيا لأهل عكاظ في الجاهلية - فكان عياض إذا دخل مكة ، ألقى عنه ثياب الذنوب والرجاسة ، وأخذ ثياب رسول الله صلى الله عليه وآله لطهرها ، فلبسها ، وطاف بالبيت ، ثم يردها عليه إذا فرغ من طوافه ، فلما أن ظهر رسول الله صلى الله عليه وآله أتاه عياض بهدية ، فأبى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقبلها ، وقال : يا عياض ، لو أسلمت لقبلت هديتك ؛ إن الله - عز وجل - أبى لي زبد المشركين ، ثم إن عياضا بعد ذلك أسلم ، وحسن إسلامه ، فأهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله هدية ، فقبلها منه ». | Details | ||
كتاب المعيشة | باب الهدية | عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل تكون له الضيعة الكبيرة ، فإذا كان يوم المهرجان أو النيروز ، أهدوا إليه الشيء ليس هو عليهم ، يتقربون بذلك إليه؟ فقال : « أليس هم مصلين؟ » قلت : بلى ، قال : « فليقبل هديتهم وليكافهم ؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لو أهدي إلي كراع لقبلت ، وكان ذلك من الدين ، ولو أن كافرا أو منافقا أهدى إلي وسقا ما قبلت ، وكان ذلك من الدين ؛ أبى الله - عز وجل - لي زبد المشركين والمنافقين وطعامهم ». | Details |