اسم الكتاب : كتاب الحج
اسم الباب : باب دخول الكعبة
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ؛ ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن صفوان وابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « إذا أردت دخول الكعبة ، فاغتسل قبل أن تدخلها ، ولاتدخلها بحذاء ، وتقول إذا دخلت : اللهم إنك قلت : ( ومن دخله كان آمنا) فآمني من عذاب النار. ثم تصلي ركعتين بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء ، تقرأ في الركعة الأولى حم السجدة ، وفي الثانية عدد آياتها من القرآن ، وتصلي في زواياه ، وتقول : اللهم من تهيأ ، أو تعبأ ، أو أعد ، أو استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله وفواضله ، فإليك يا سيدي تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك ونوافلك وجائزتك ، فلا تخيب اليوم رجائي ، يا من لا يخيب عليه سائل ، ولاينقصه نائل ؛ فإني لم آتك اليوم بعمل صالح قدمته ، ولا شفاعة مخلوق رجوته ، ولكني أتيتك مقرا بالظلم والإساءة على نفسي ، فإنه لاحجة لي ولاعذر ، فأسألك يا من هو كذلك أن تعطيني مسألتي ، وتقيلني عثرتي ، وتقلبني برغبتي ، ولاتردني مجبوها ممنوعا ولاخائبا ، يا عظيم يا عظيم يا عظيم ، أرجوك للعظيم ، أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم لا إله إلا أنت ». قال : « ولاتدخلها بحذاء ، ولاتبزق فيها ، ولاتمتخط فيها ، ولم يدخلها رسول الله صلى الله عليه وآله إلا يوم فتح مكة ».