اسم الكتاب : كتاب الحجة
اسم الباب : باب الروح التي يسدد الله بها الأئمة عليهم السلام
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
محمد بن يحيى ، عن عمران بن موسى ، عن موسى بن جعفر ، عن علي بن أسباط ، عن محمد بن الفضيل ، عن أبي حمزة ، قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن العلم : أهو علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال ، أم في الكتاب عندكم تقرؤونه فتعلمون منه؟ قال : « الأمر أعظم من ذلك وأوجب ؛ أما سمعت قول الله عز وجل : ( وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان )؟ ». ثم قال : « أي شيء يقول أصحابكم في هذه الآية؟ أيقرون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان؟ ». فقلت : لا أدري جعلت فداك ما يقولون. فقال : « بلى ، قد كان في حال لايدري ما الكتاب ولا الإيمان حتى بعث الله ـ عز وجل ـ الروح التي ذكر في الكتاب ، فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم ، وهي الروح التي يعطيها الله ـ عز وجل ـ من شاء ، فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم ».