اسم الكتاب : كتاب الصلاة
اسم الباب : باب صلاة التسبيح
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يحيى الحلبي ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجعفر : يا جعفر! ألا أمنحك؟ ألا أعطيك؟ ألا أحبوك ؟ فقال له جعفر : بلى يا رسول الله ، قال : فظن الناس أنه يعطيه ذهبا أو فضة ، فتشرف الناس لذلك ، فقال له : إني أعطيك شيئا إن أنت صنعته في كل يوم ، كان خيرا لك من الدنيا وما فيها ، وإن صنعته بين يومين ، غفر لك ما بينهما ، أو كل جمعة ، أو كل شهر ، أو كل سنة ، غفر لك ما بينهما : تصلي أربع ركعات تبتدئ فتقرأ ، وتقول إذا فرغت : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ؛ تقول ذلك خمس عشرة مرة بعد القراءة ، فإذا ركعت قلته عشر مرات ، فإذا رفعت رأسك من الركوع قلته عشر مرات ، فإذا سجدت قلته عشر مرات ، فإذا رفعت رأسك من السجود فقل بين السجدتين عشر مرات ، فإذا سجدت الثانية فقل عشر مرات ، فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قلت عشر مرات وأنت قاعد قبل أن تقوم ؛ فذلك خمس وسبعون تسبيحة ، في كل ركعة ثلاثمائة تسبيحة ، في أربع ركعات ألف ومائتا تسبيحة وتهليلة وتكبيرة وتحميدة ؛ إن شئت صليتها بالنهار ، وإن شئت صليتها بالليل ». . وفي رواية إبراهيم بن عبد الحميد : عن أبي الحسن عليه السلام : « يقرأ في الأولى ( إذا زلزلت ) وفي الثانية ( والعاديات ) وفي الثالثة ( إذا جاء نصر الله ) وفي الرابعة ب ( قل هو الله أحد ) ». قلت : فما ثوابها؟ قال : « لو كان عليه مثل رمل عالج ذنوبا ، غفر له » ثم نظر إلي ، فقال : « إنما ذلك لك ولأصحابك ».