اسم الكتاب : كتاب الصلاة
اسم الباب : باب صلاة العيدين والخطبة فيهما
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن معاوية ، قال : سألته عن صلاة العيدين؟ فقال : « ركعتان ليس قبلهما ولابعدهما شيء ، وليس فيهما أذان ولا إقامة ، يكبر فيهما اثنتي عشرة تكبيرة يبدأ ، فيكبر ويفتتح الصلاة ، ثم يقرأ فاتحة الكتاب ، ثم يقرأ ( والشمس وضحاها ) ثم يكبر خمس تكبيرات ، ثم يكبر ويركع ، فيكون يركع بالسابعة ، ثم يسجد سجدتين ، ثم يقوم ، فيقرأ فاتحة الكتاب ، و ( هل أتاك حديث الغاشية ) ثم يكبر أربع تكبيرات ، ويسجد سجدتين ، ويتشهد ، ويسلم ». قال : « وكذلك صنع رسول الله صلى الله عليه وآله ، والخطبة بعد الصلاة ، وإنما أحدث الخطبة قبل الصلاة عثمان ، وإذا خطب الإمام ، فليقعد بين الخطبتين قليلا ، وينبغي للإمام أن يلبس يوم العيدين بردا ، ويعتم ، شاتيا كان أو قائظا ، ويخرج إلى البر حيث ينظر إلى آفاق السماء ، ولايصلى على حصير ، ولايسجد عليه ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخرج إلى البقيع ، فيصلي بالناس ».