اسم الكتاب : كتاب الصلاة
اسم الباب : باب وقت الظهر والعصر
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن سعيد ، عن يونس ، عن بعض رجاله : عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : سألته عما جاء في الحديث : أن صل الظهر إذا كانت الشمس قامة وقامتين ، وذراعا وذراعين ، وقدما وقدمين من هذا ، ومن هذا ، فمتى هذا؟ وكيف هذا وقد يكون الظل في بعض الأوقات نصف قدم؟ قال : « إنما قال : ظل القامة ، ولم يقل : قامة الظل ، وذلك أن ظل القامة يختلف ، مرة يكثر ، ومرة يقل ، والقامة قامة أبدا لاتختلف ، ثم قال : ذراع وذراعان ، وقدم وقدمان ، فصار ذراع وذراعان تفسير القامة والقامتين في الزمان الذي يكون فيه ظل القامة ذراعا ، وظل القامتين ذراعين ، فيكون ظل القامة والقامتين ، والذراع والذراعين متفقين في كل زمان ، معروفين ، مفسرا أحدهما بالآخر ، مسددا به ، فإذا كان الزمان يكون فيه ظل القامة ذراعا ، كان الوقت ذراعا من ظل القامة ، وكانت القامة ذراعا من الظل ، فإذا كان ظل القامة أقل أو أكثر ، كان الوقت محصورا بالذراع والذراعين ؛ فهذا تفسير القامة والقامتين ، ».