اسم الكتاب : كتاب الجنائز
اسم الباب : باب أن المؤمن لايكره على قبض روحه
عن المعصومين عليهم السلام :
من طريق الراوة :
الحديث الشريف :
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن سليمان ، عن أبيه ، عن سدير الصيرفي ، قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك ، يا ابن رسول الله ، هل يكره المؤمن على قبض روحه؟ قال : « لا والله ؛ إنه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه ، جزع عند ذلك ، فيقول له ملك الموت : يا ولي الله ، لاتجزع ، فو الذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله لأنا أبر بك وأشفق عليك من والد رحيم ، لو حضرك افتح عينيك فانظر ». قال : « ويمثل له رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ذريتهم عليهمالسلام ، فيقال له : هذا رسول الله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين والأئمة عليهمالسلام رفقاؤك » قال : « فيفتح عينه فينظر ، فينادي روحه مناد من قبل رب العزة ، فيقول : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) إلى محمد وأهل بيته ( ارجعي إلى ربك راضية ) بالولاية ( مرضية ) بالثواب ( فادخلي في عبادي ) يعني محمدا وأهل بيته ( و ادخلي جنتي ) فما شيء أحب إليه من استلال روحه ، واللحوق بالمنادي ».